العدد 3789 - الأحد 20 يناير 2013م الموافق 08 ربيع الاول 1434هـ

طلبة "هندسة" جامعة البحرين يبدعون 41 مشروع تخرج

تجاوزت مشروعات طلبة كلية الهندسة في جامعة البحرين المتخيلات الذهنية التقليدية مجدداً لتطرق - في معرض مشروعات التخرج للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي 2012/2013 - موضوعات مبتكرة نحو: التحكم في الكرسي المتحرك بواسطة الموجات الدماغية.

وعرض 110 طالباً وطالبة في ستة برامج هندسية بالكلية 41 مشروع تخرج الخميس الماضي بمعرض الكلية الفصلي الذي أقيم تحت رعاية رئيس الجامعة إبراهيم جناحي، وافتتحه عميد كلية الهندسة نادر البستكي.

وقال عميد كلية الهندسة نادر البستكي: "إنَّ المشروعات هذا الفصل كانت متميزة، كما أن الطلبة كانوا متميزين في بيان قدرتهم على الشرح والتفاعل والمخاطبة والعمل بروح الفريق الواحد".

ولفت إلى أنَّ "الغالبية العظمى من المشروعات كانت لطلبة اختصاص الهندسة المدنية، وبلغت مشروعاتهم 20 مشروعاً، وتلتها مشروعات طلبة قسم الهندسة الكيميائية وأجهزة التحكم بواقع 9 مشروعات، ثم مشروعات قسم الهندسة الميكانيكية بواقع 6 مشروعات، ثم مشروعات طلبة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بواقع 6 مشروعات أيضاً".

وأكدَّ العميد أن غالبية المشروعات تميزت بارتباطها بالجانب التطبيقي الصناعي، نحو: الاستفادة من مخلفات الزجاج في تقوية الإسفلت وتحسين مواصفاته، وتحسين التربة، والتقليل من حوادث الطرق، مشيراً في الوقت نفسه إلى مشروعات أخرى مميزة مثل: التحكم في الأجهزة من خلال الإشارات الدماغية، وإزالة الأمونيا وغيرها.

وشدد على أن "المنافسة كانت حامية على المراكز الأولى في البرامج المختلفة، وهو الأمر الذي تحدث عنه المحكمون الصناعيون". وأعرب البستكي عن تفاؤله بمستقبل خريجي كلية الهندسة لأنهم يمرون "بمحكـَّات صعبة، ويكونون تحت الضغط طول فترة الدراسة، مما يجعلهم قادرين على حل المشكلات والعمل تحت الضغط".

وقدَّم العميد شكره للمحكمين من خارج الجامعة، الذين أسهموا في إنجاح مشروع معرض التخرج، والذين ينتمون لجهات وشركات مختلفة، مثل: بابكو، وألبا، وجيبك، وجرامكو، ووزارة الأشغال، وهيئة الكهرباء والماء، وشركة ديار المحرق، وبحرين باى.

ومن جهته، قال مدير محطة سترة لإنتاج الكهرباء والماء عبدالحسين الجزيري – أحد المحكمين للمشروعات – إن أفكار المشروعات تتسم بالجدية، وبعضها يتسم بالجدة، وأراها مرتبطة بالواقع العملي والصناعي، مؤكداً أن الطلبة قادرون على إنجاز مشروعات أفضل لو أنهم يحصلون على دعم مادي وتقني من الشركات الصناعية.

ومن بين المشروعات الفائزة، مشروع لتحريك كرسي للعجزة أصحاب الضمور في العضلات بواسطة الموجات الدماغية للطالبتين في برنامج الهندسة الإلكترونية مريم بوعلاي وسارة عبدالعال، ومشروع رقمنة جهاز تقليدي للتبادل الحراري للطالب في برنامج هندسة الأجهزة الدقيقة والتحكم حسين عقيل.

كما فاز بالمركز الأول في برنامج الهندسة الكيميائية الطالبان أحمد بوجيري وبدر عبدالحميد اللذين استخدما تقنية زايولات لاستخلاص عنصر الأمونيا من المياه الصناعية لتقليل ضررها على البيئة، وفاز بالمركز الأول مكرر في برنامج الهندسة الميكانيكية كل من الطالب حسين خضير، وسيد محمود علي، وعلي الخنيزي عن مشروع مولد للطاقة الكهربائية اعتماداً على الطاقة الشمسية وتقنية اختلاف الضغوط.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:01 م

      ماشاء الله

      هذا الشعب مبدع وفيه الكفاءات بس وين الي يدعم ووين الي يقدر

اقرأ ايضاً