قال تقرير لشركة إرنست ويونغ، إن فنادق البحرين شهدت تغيّرات إيجابية في مؤشرات الأداء الرئيسية لقطاع الضيافة؛ إذ ارتفع معدّل الإشغال بنسبة 7.0 في المئة منذ مطلع العام 2013. ويرجع هذا التغيير إلى المعارض العديدة التي تشهدها المملكة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني بما في ذلك معرض المجوهرات العربية، ومؤتمر النفط والغاز، بالإضافة إلى المحادثات الأمنية التي أجراها زعماء دول المنطقة في البحرين. كما ارتفعت عائدات الغرف منذ مطلع العام بنسبة 20.7 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011، بينما شهدت معدّلات أسعار الغرف تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.4 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وتعليقاً على هذه الدراسة، قال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة إرنست ويونغ يوسف وهبة: «بلغ معدل الإشغال العام في فنادق دبي منذ مطلع العام 80 في المئة بزيادة مقدارها 2 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وعلى صعيد الأداء الشهري، ارتفع معدّل الإشغال العام في دبي إلى 90.9 في المئة بزيادة قدرها 3.7 في المئة مقارنة مع شهر نوفمبر 2011. كما شهدت إيرادات الغرف زيادة بمعدّل 10.8 في المئة منذ مطلع العام بالتزامن مع زيادة متوسط أسعار الغرف بمعدّل 7.5 في المئة ضمن الفترة ذاتها».

وبالمقارنة مع شهر نوفمبر 2011، ارتفعت إيردادت الغرف في شهر نوفمبر 2012 بمعدّل 3.8 في المئة مع تراجع طفيف بمعدل 0.4 في المئة في متوسط أسعار الغرف. وتعزى هذه الزيادة إلى العدد المرتفع من المؤتمرات التي عقدت في دبي خلال شهر نوفمبر في قطاعات الخدمات المصرفية والتمويل، والأوراق المالية، والنفط والغاز. وتدل هذه البيانات على تنامي أهمية مكانة دبي كبيئة خصبة للأعمال تستقطب الاستثمارات الرئيسية والمشاريع الدولية، وتسلط الضوء على قطاع السياحة المتنامي والمستقر في الإمارة.

وبالنظر إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ترى «إرنست ويونغ» تغيرات ملحوظة في مدينة عمّان مع ارتفاع معدّل الإشغال العام للفنادق 16.0 في المئة منذ مطلع العام. ويعزى ذلك إلى اعتدال المناخ وزيادة الاستقرار السياسي الذي يجتذب السياح من الدول المجاورة. كما ارتفع معدّل عائدات الغرف منذ مطلع العام بنسبة 31.7 في المئة مع ارتفاع متوسط أسعار الغرف بنسبة 3.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011.

من جهة أخرى، لم تشهد مصر تغييرات ملحوظة؛ إذ بقيت معدلات إشغال الفنادق في مدن مثل القاهرة وشرم الشيخ والغردقة مستقرة عند نسب زيادة بلغت 7.0 في المئة في القاهرة و12.0 في المئة في شرم الشيخ و8.0 في المئة في الغردقة منذ مطلع العام. هذا، وقد شهدت شرم الشيخ أعلى معدّلات الزيادة في مصر على صعيد عائدات الغرف الفندقية منذ مطلع العام بنسبة 16.3 في المئة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2011. وعلى صعيد الأداء الشهري، شهدت معدّلات الإشغال في القاهرة زيادة بنسبة 11 في المئة، وفي شرم الشيخ زيادة بنسبة 6.0 في المئة، وشهدت فنادق الغردقة زيادة معدّلات الإشغال بنسبة 5.0 في المئة، مقارنة مع شهر نوفمبر 2011.

وفي المقابل، شهدت المملكة العربية السعودية زيادة ملحوظة في معدّلات الإشغال بلغت منذ مطلع العام 7.0 في المئة في جدة و2.0 في المئة في المدينة المنورة.