أعلن موقع المعارضة الإريترية في المنفى «آواتي.كوم» أمس الثلثاء (22 يناير/ كانون الثاني 2013) أن العسكريين المتمردين الذين احتلوا أمس الأول وزارة الإعلام في أسمرة أنهوا حركتهم وأفرجوا عن الموظفين الذين كانوا يحتجزونهم.
من جهته أكد مدير مكتب الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي في تغريدة لـ «فرانس برس» أن «كل شيء هادىء كما كان الأمر أمس»، في أول تعليق رسمي منذ بدء الحادثة.
لكن لم تتوافر أي معلومات من مصادر مستقلة في أسمرة عاصمة واحدة من أكثر الدول انغلاقاً في العالم.
وقال أواتي إن «كل موظفي وزارة الإعلام أطلق سراحهم»، موضحاً أن «المواجهة تمت تسويتها عندما وافقت الحكومة على طلبات زعيم المتمردين».
وأوضح أواتي أن زعيم المتمردين هو الكولونيل صالح عثمان أحد قادة القوات الإريترية المتمركزة في منطقة عصب المرفأ الواقع على البحر الأحمر جنوب شرق البلاد.
ولن تنشر أي تفاصيل عن مكان وجود المتمردين حالياً.
وكانت مجموعة تتألف من نحو مئة ضابط تمركزت داخل وزارة الإعلام التي تتألف من تجمع أبنية تبث منها كل وسائل الإعلام الحكومية وتقع على تلة في قلب أسمرة تشرف على العاصمة الإريترية وخصوصاً القصر الرئاسي.
وفي بيان مقتضب بدأت تلاوته ثم قطع على ما يبدو بعد توقف شارة البث، طالب المتمردون «بالإفراج عن السجناء السياسيين» وتطبيق الدستور الذي أقر في 1997 وينص على التعددية السياسية وإجراء انتخابات لكنه علق بسبب النزاع مع إثيوبيا.
العدد 3791 - الثلثاء 22 يناير 2013م الموافق 10 ربيع الاول 1434هـ
