أكدت جمعية الإصلاح ضرورة استثمار ذكرى المولد النبوي في الدعوة إلى لمِّ الشمل ووحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف، داعية العلماء والدعاة والخطباء إلى الاضطلاع بدورهم في توجيه الناس إلى ما يحفظ أمن المجتمع ووحدته ويعزز الأخوة الحقة بين أفراده، ويسهم في دفع مسيرة الإصلاح والتنمية.
وقالت الجمعية في بيان صدر عنها أمس الأربعاء (23يناير/ كانون الثاني 2013): «إنه على كل مواطن مخلص أن يتجرد من ذاته ليحقق المصلحة العليا للوطن بعيداً عن النزعات الطائفية والعنصرية والفئوية والحزبية، وبعيداً عن الخطاب المتطرف الذي يحرض على العنف والتخريب، بل التوجه نحو البناء والتنمية والتقدم والرخاء».
وهنأت الجمعية الشعب البحرينى والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي، منوهةً إلى ضرورة استلهام المثل والعظات من السيرة النبوية، وتأصيل معانيها في الوضع الراهن.
وأشارت إلى أن الذكرى العطرة بمولد النبي المصطفى تؤكد وجوب العمل على اتباع هديه الأخلاقي من خلال التعرف على أخلاقه وشمائله؛ فالفرح بمولده يكمن في اتباع هديه واقتفاء أثره وتطبيق سنته، لافتةً إلى أن ذكرى المولد الشريف تأتي في لحظة حاسمة تمر بها الأمة الإسلامية تستدعي من الجميع بذل الجهود لتحقيق كل ما فيه خير وتقدم الأمة الإسلامية.
كما شددت جمعية الإصلاح على أهمية الاقتداء بسنة النبي والتمسك بدعوته ونشر سيرته وبيان خصاله ومواقفه، وتربية الناشئة والشباب على أخلاقه، حتى تكون نبراساً يضىء لنا حياتنا وينقلنا من الظلمات إلى النور، ويساهم في تنشئة أجيال صالحة.
العدد 3792 - الأربعاء 23 يناير 2013م الموافق 11 ربيع الاول 1434هـ
بدعة
الا تخافون من سخط السلفية البحرينية المصنعة
حلو الكلام
ابدئوا بأنفسكم اولا لتكونوا مثالا يحتذى به
وليس فرقعه اعلامية
وحدة وحدة
ليس هناك فرقة بين الشعب البحراني
وإذا وجدة فهية مصطنعة من ذوي المصالح والنفوس الضعيفة
بدل من التصديق بما ليس بموجود
العمل على إرساء روح الوحدة والأخوة بين أطياف الشعب من خلال خطب الجمعة وجعل المنابر قيادة
للشعب في طريق الأخوة والمساواة
إنما المؤمنين إخوة، الخلاف في الرئ ليس منشأ للتفرقة والتنازع