تستمع "محكمة خاصة عاجلة" فى نيودلهى اليوم الخميس (24 يناير/ كانون الثاني 2013) للحجج القانونية الخاصة بالاتهامات الموجهة للمتهمين فى قضية الاغتصاب الجماعى وقتل فتاة هندية (23 عاما)، التى فجرت احتجاجات واسعة النطاق فى أنحاء البلاد.
وتستمع المحكمة إلى ممثلى الادعاء الذين من المتوقع أن يعرضوا اتهامات بالقتل والاغتصاب والاختطاف وتدمير الادلة وتهم أخرى موجهة ضد خمسة مشتبه بهم، فى جلسة مغلقة.
وذكر محامى عن المتهمين أنه "بعد المرافعة، سندفع بالكشف عما إذا كانت الاتهامات التى صاغتها الشرطة صحيحة وعما كان يمكن محاكمة المتهمين"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقال محامو الدفاع إنهم لم يحصلوا بعد على نسخ من تقارير التشريح وإنهم سيدحضون تهمة القتل على أساس أن سبب الوفاة لم يحدد بعد.ويواجه المتهمون عقوبة الإعدام فى حال الادانة، وقال محامو الدفاع ان موكليهم سيدفعون بأنهم أبرياء.
ويحاكم متهم سادس تعتقد الشرطة انه مازال حدثا أمام محكمة منفصلة للأحداث.
ووقع حادث الاغتصاب الوحشي داخل حافلة متحركة بالعاصمة نيودلهي، وتم القاء الفتاة من الحافلة، يوم 16 كانون أول/ديسمبر الماضي، وقد توفيت بعد نحو أسبوعين بأحد مستشفيات سنغافورة متأثرة بما لحق بها من إصابات.
وأصاب الحادث البلاد بصدمة عنيفة اندلعت على إثرها مظاهرات حاشدة في أنحاء الهند تطالب الحكومة بتعزيز اجراءات حماية النساء وكذلك تشديد العقوبة في الجرائم ضد المرأة.