تراكمت حتى ساعات متأخرة من مساء أمس السبت (26 يناير/ كانون الثاني 2013) عدد من حافلات المسافرين المتجهة إلى العتبات المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، والأخرى المتجهة إلى دولة الكويت ثم العراق.
واضطر الجانب البحريني على الجسر إلى توفير موقع ثانوي لتوقف الحافلات فيه لحين إتمام إجراءات عبور الأخرى ودخولها الجانب السعودي، واستغرقت بعض الحافلات أكثر من 4 ساعات قيد الانتظار لحين وصول دورها للدخول إلى الجسر، حيث تم إرجاع عدد من الحافلات بعد تكدسها على الجسر إلى منطقة قريبة من منطقة التأمين.
وأبدى مسافرون استياءهم من الفترة التي استغرقوها لإنهاء إجراءات العبور ولاسيما مع إجبار الحافلات على الانتظار في منطقة تخلو تقريباً من الخدمات (دورات المياه، أو مصلى) وغيرهما، مشيرين إلى أن «التأخير يعود إلى «قلة عدد الموظفين وعدم وجود آلية متقدمة قادرة على التعامل مع تزايد عدد المسافرين عبر الجسر ذهاباً وإياباً على رغم التوسعة الجديدة التي تم تدشينها قبل نحو عامين».
يأتي هذا في الوقت الذي يشهد فيه جسر الملك فهد أزمة تكدس الشاحنات منذ أكثر من عام بجانب شئون الجمارك، بينما ارتفعت نسبة حركة عبور المسافرين عليه خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع عطلة الربيع (منتصف العام الدراسي) بالنسبة للمدارس والجامعات، والتي تنظم بعض الحملات والمجموعات رحلات لزيارة النبي الأكرم بالمدينة المنورة في الأغلب، أو أداء مناسك العمرة.
العدد 3795 - السبت 26 يناير 2013م الموافق 14 ربيع الاول 1434هـ
الله كريم
هناك فعلاً من يتعمد تأخير انهاء اجراءات المسافرين لزيارة الاماكن المقدسة ... كان الله في عونكم
دليل على خليجي واحد
اذا كان مجلس التعاون كما يسمى يعقد اجتماعاته طوال ال 40 سنة وإلى الان لم يحدث ان تم ازالة حدود بين بلدين فما الفائدة من تلك الاجتماعات وتأتي ازمة الشاحنات التي اصلها اجراءات الجسر بين الجانبين البحريني والسعودي وهي تكرار فقط لا غير
ورقة الدخول جوازات تفتيش تطنيش النظام خرااب محد على الدوام ؟!!!
كان الله في عونكم
لاتستغرب اخي المسافر عبر الجسر فاانت بحريني قاصد زيارة الاماكن المقدسة لو كنت اسيوي لكانت الامور سهلة وبسيطه هناك من يتقصد تعطيل المسافرين والسبب الله العالم