اختتم معرض الخريف 2013 فعالياته أمس الخميس (31 يناير/ كانون الثاني 2013)، في دورته الرابعة والعشرين بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، باستقطاب 185 ألف زائر من المواطنين والمقيمين من مختلف الجاليات والزائرين من دول مجلس التعاون، خلال أيامه التسعة منذ افتتاحه يوم الأربعاء (23 يناير 2013).

وشارك في المعرض وعلى مدى تسعة أيام 118 شركة ومؤسسة بحرينية وهي أعلى مشاركة وضمن 700 عارض من 20 دولة مختلفة من أنحاء العالم بالإضافة إلى مشاركة مركز تنمية الصناعات الحرفية بوزارة الصناعة والتجارة ومجموعة من الأسر المنتجة المدعومة من «تمكين». ومن ضمن الدول التي شاركت هذا العام، المملكة العربية السعودية، الصين، مصر، الهند، الكويت، لبنان، ماليزيا، عُمان، باكستان، بولندا، قطر، تونس، سنغافورة، سورية، تركيا، أوغندا، دولة الإمارات العربية المتحدة، اليمن، وبنغلادش. ويعد معرض الخريف من المعارض والفعاليات التجارية المهمة التي تساهم في تحفيز وتنشيط حركة السوق التجارية والخدماتية ودعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى دوره في جذب الاستثمارات الخارجية وتعزيز المكانة الاقتصادية لمملكة البحرين كموقع مميز لتنظيم المعارض والمؤتمرات.

وقد أنعش المعرض الذي يعد من أكبر الملتقيات التي يتواجد فيها الموزعون والوكلاء وتجّار التجزئة والمتسوقون والقطاع التجاري وعزز المنافسة من خلال توفير العديد من البضائع والسلع الاستهلاكية المختلفة وبأسعار تنافسية والتي يستفيد منها جميع قطاعات المملكة المختلفة من مؤسسات وشركات وأفراد.

وفي إطار استمرار حرص وزارة الصناعة والتجارة على نمو هذا المعرض، خصصت الوزارة مجموعة من موظفي إدارة حماية المستهلك للتأكد من عدم الغش والتلاعب بالإضافة إلى قيام «التجارة المحلية» بالتفتيش الميداني على المحلات التجارية المشاركة في المعرض بهدف الوقوف على مدى التزامها بالقانون المنظم للتجارة المحلية في مملكة البحرين.

ولقد أقيم المعرض على مساحة 14.800 متر مربع، وأتاح الفرصة للمتسوقين للاطلاع على المنتجات والمعروضات المختلفة من جميع أنحاء العالم والتي اشتملت على المنتجات والبضائع المتنوعة، بما فيها مختلف أنواع المنتجات الغذائية، الفنون والأشغال اليدوية، البوتيكات، الإكسسوارات، الأجهزة والأدوات الكهربائية، الأثاث ولوازم الإضاءة والمفروشات المنزلية.