قالت المديرة التنفيذية لشركة كويت إنرجي سارة أكبر أمس الأحد (3 فبراير/ شباط 2013)، إن الشركة اشترت 15 في المئة من حقل نفطي في اليمن من شركة هنت الأميركية وإنها تتطلع إلى المشاركة في المناقصات التي ستطرحها الحكومة العراقية لاستكشاف الغاز الطبيعي. وقالت أكبر في مؤتمر صحافي: «لنا تواجد كبير في اليمن (...) طموحنا أن نزيد استثماراتنا (...) نعتقد بوجود فرص كبيرة في اليمن في الوقت الحاضر (...) هذه بداية». ورفضت الإجابة على سؤال عن قيمة الصفقة لكنها أوضحت أن «البلوك رقم 5» الذي اشترت الشركة 15 في المئة منه تشترك فيه أيضاً توتال الفرنسية وإكسون الأميركية وكوفبيك الكويتية وشركة أخرى يونانية بالإضافة إلى شركة يمنية. وأضافت أن «كويت إنرجي» تتطلع إلى المنافسة على عقود استكشاف الغاز الطبيعي في العراق. وقالت: «هناك جولة جديدة للتراخيص للحقول الغازية (...) إن شاء الله عندما تطرح ستشارك شركتنا فيها». وفي الأسبوع الماضي وقع تحالف تقوده «كويت إنرجي» ويضم دراغون أويل عقداً نهائياً مع وزارة النفط العراقية لاستكشاف وتطوير منطقة الرقعة التاسعة الواقعة في محافظة البصرة على مساحة 866 كيلومتراً مربعاً.

وكان التحالف قد فاز بالعقد خلال جولة التراخيص النفطية الرابعة التي طرحها العراق في مايو/ أيار من العام 2012. وستكون «كويت إنرجي» المشغل الرئيسي للرقعة بحصة تشغيلية تبلغ 70 في المئة في حين تملك دراغون أويل النسبة الباقية. وأضافت أكبر أن الشركة «في المراحل النهائية لتوقيع اتفاق مع شركة أبسكو لتأسيس شركة مشتركة للقيام بالدراسات التي تتعلق بالحقول الليبية». وتوقعت ألاَّ تكون هناك عمليات نفطية جديدة في ليبيا خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة إلى أن يستتب الوضع السياسي هناك وإعادة بناء مؤسسات الدولة. وأوضحت أن الشركة تحاول استثمار هذه الفترة لدراسة الحقول الليبية إلى أن يحين موعد الاستثمار هناك.