ارتفع البلاتين إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر أمس الأربعاء (6 فبراير/ شباط 2013)، واستقر البلاديوم قرب أقوى سعر منذ سبتمبر/ أيلول 2011 مع تنامي الآمال بأن الاقتصاد العالمي يتعافى في حين نالت مكاسب الأسهم من جاذبية الذهب كملاذ آمن. وتفوق أداء البلاتين والبلاديوم على الذهب منذ مطلع العام الجاري بفضل تحسّن توقعات الاقتصاد العالمي ومخاوف من حدوث عجز في المعروض جراء تعطل أنشطة التعدين في جنوب إفريقيا وانخفاض الإمدادات الروسية. ويستخدم البلاتين والبلاديوم في صناعتي الحلي والسيارات. وارتفع البلاتين إلى 1715.25 دولاراً للأوقية (الأونصة) وسجّل 1708.49 دولارات بحلول 0813 (بتوقيت غرينتش)، مرتفعاً 2.50 دولار. كان المعدن صعد إلى مستوى قياسي عندما سجّل 2290 دولاراً في مطلع 2008 إثر أزمة كهرباء في جنوب إفريقيا؛ ما عطّل المناجم وأثار مخاوف من نقص في المعروض. وتخلي البلاديوم عن مكاسب مبكرة ليسجّل 760.88 دولاراً للأوقية منخفضاً 2.56 دولار. وكان المعدن ارتفع إلى 766.22 دولاراً للأوقية يوم الثلثاء (5 فبراير الجاري). وتراجع الذهب 2.04 دولار للأوقية إلى 1670.56 دولاراً؛ ما يرجع جزئياً إلى أنباء بأن البنك المركزي الهندي سيدرس فرض قيود في حالات الضرورة على قيمة وحجم واردات الذهب للبنوك. ويعاني أكبر بلد مستورد للذهب في العالم من عجز كبير في ميزان المعاملات الجارية. وتراجعت عقود الذهب الأميركية دولارين للأوقية إلى 1671.50 دولاراً. واستقر السعر الفوري للفضة دون تغير كبير عند 31.69 دولاراً للأوقية.