انخفض اليورو أمام الدولار والينِّ أمس الخميس (7 فبراير/ شباط 2013)؛ بينما حوّم الجنيه الإسترليني حول أدنى مستوياته في عدة أشهر في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بحذر؛ ما سيسفر عنه اجتماع لجنة السياسة النقدية لكل من البنكين المركزيين الأوروبي والبريطاني. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنكان المركزيان على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق اليوم (أمس)؛ لكن أي تلميحات لينة قد تضع العملتين تحت ضغط. وتطغى على الاجتماعين أيضاً شهادة محافظ بنك انجلترا المركزي الجديد مارك كارني أمام البرلمان البريطاني وكذلك فضيحة مصرفية بإيطاليا من المرجّح أن يتحوّل إليها الانتباه خلال المؤتمر الصحافي للمركزي الأوروبي. وقال مدير الصرف الأجنبي في «ستيت ستريت بطوكيو»، كيميهيكو توميتا: «الاتجاه العام لليورو لم يتغير لكنه توقف». وأضاف «الفضيحة تذكرنا بفضائح سابقة وهناك احتمال أن تتحوّل هي الأخرى إلى فضيحة كبيرة وهذا يجعل بعض المستثمرين حذرين». ونزل اليورو من أعلى مستوى في 34 شهراً البالغ 127.71 يناً المسجّل يوم الأربعاء (6 فبراير الجاري) ليخسر 0.1 في المئة إلى 126.45 يناً؛ لكنه قلّص خسائره من أدنى مستوى في الجلسة الآسيوية البالغ 126.04 يناً. وأمام الدولار استقر اليورو دونما تغير تقريباً عند 1.3523 دولار متماسكاً فوق أدنى مستوى لهذا الأسبوع الذي سجّله يوم الثلثاء (5 فبراير الجاري) عند 1.3458 دولار؛ لكنه مازال دون أعلى مستوياته في 15 شهراً البالغ 1.3711 دولار المسجّل في الأول من فبراير. واستقر الإسترليني تقريباً عند 1.5668 دولار على مقربة من أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر البالغ 1.5630 دولار المسجل يوم الثلثاء. وساعد تراجع العملة الموحدة مؤشر الدولار على أن يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع عند 79.864 يوم الأربعاء؛ إلا أنه تراجع إلى 79.728 مع توقف الدولار لالتقاط الأنفاس أمام الينّ. وتراجع الدولار 0.1 في المئة إلى 93.55 يناً من أعلى مستوى في 33 شهراً قرب 94.075 يناً المسجّل يوم الأربعاء؛ إلا أنه ارتفع من أدنى مستوى في الجلسة الآسيوية البالغ 93.29 يناً. وارتفع الدولار الأسترالي لفترة وجيزة ربع سنت إلى 1.0333 دولار أميركي بعد تقرير متباين للوظائف قبل أن يتراجع إلى 1.0322 دولار أميركي ليظل قرب أدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر البالغ 1.0296 دولار أميركي الذي سجّله يوم الأربعاء.