العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ

ملتقى في أبوظبي يناقش مستقبل الأسواق الناشئة 27 فبراير

أبوظبي - بنك أبوظبي الوطني 

09 فبراير 2013

يشهد ملتقى أسواق المال العالمية الخامس، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني يومي 27 و28 فبراير/ شباط 2013، مناقشات بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو ودور الولايات المتحدة الأميركية في الاقتصاد العالمي ومستقبل الأسواق الناشئة ونفوذها الاقتصادي المتنامي.

وقال المدير العام لقطاع الأسواق المالية في بنك أبوظبي الوطني، محمود العرادي، إن «الأزمة المالية الأوروبية ومشكلة الدَّين الأميركي من التحديات التي مازالت تواجه الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تواصل فيه الأسواق الناشئة تحقيق النمو. وسيقوم ملتقى أسواق المال العالمية بتوفير منصة لمناقشة مستقبل منطقة اليورو ودور الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ المتنامي لعدد من الاقتصادات الناشئة».

وأضاف العرادي أن «هناك العديد من القضايا والأسئلة المتعلقة بالمنطقة العربية في الوقت الراهن، وهي القضايا التي سيناقشها صنّاع القرار والأكاديميون والخبراء والمستثمرون ومسئولو المصارف المركزية الذين سيشاركون في جلسات الملتقى». وفي اليوم الأول للملتقى يقدّم وزير الخارجية وشئون الكومنولث البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، ورقة عمل بشأن «مستقبل الاتحاد الأوروبي - نظرة بريطانية»، فيما يشارك رئيس دولة أوروبية سابق بورقة بشأن «منطقة اليورو: التحديات والفرص والتوقعات». كما يقدّم الخبر الاقتصادي ديفيد ماك ويليامز ورقة بشأن منطقة اليورو.

وقال المدير العام لمجموعة تغطية المؤسسات والشركات بقطاع أسواق المال في بنك أبوظبي الوطني سامح القبيسي: «يمر الاتحاد الأوروبي بفترة حرجة وخاصة مع الأزمة التي يمر بها عدد من دول الاتحاد الأوروبي، كما تعيد بريطانيا النظر في علاقتها بالاتحاد عبر تنظيم استفتاء. ولاشك أن مستقبل الاتحاد الأوروبي يؤثر بشكل كبير على العالم؛ الأمر الذي يجعلنا نضع هذه القضية ضمن الأولويات التي يتم نقاشها في ملتقى أسواق المال العالمية».

وتشهد فعاليات اليوم الأول للملتقى (27 فبراير 2013) جلسة نقاش يشارك فيها عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في دولة الإمارات لمناقشة دور الإمارات في الاقتصاد العالمي وتأثير التحديات الاقتصادية العالمية على الدولة والشركات العاملة فيها، وكيفية قيام الشركات الإماراتية بتعزيز دورها في العالم.

ويفتتح جيمس بيكر، وزير الخارجية ووزير الخزانة الأميركية السابق، فعاليات اليوم الثاني للملتقى (28 فبراير 2013)، ويقدّم مستشار الاقتصاد والمخاطر السياسية، لورانس ماكدونالدز، ورقة عمل بشأن «فقاعة السندات: متى تنتهي؟».

وتشمل فعاليات اليوم الثاني جلسة نقاش بشأن «رؤية الاقتصاديين حول الأسواق المالية والنمو العالمي» ويشارك فيها خبير الاقتصاد والاستراتيجية في شركة «آي إكس آي» لإدارة الاستثمارات، مؤلف كتاب «صعود المال» والأستاذ في جامعتي هارفارد وأكسفورد، إيريكتشيني ونيال فيرغسون وخبير استراتيجيات الاستثمار والتجارة، مارك فابر ومستشار الاقتصاد والمخاطر السياسية لورنس ماكدونالدز.

وتناقش الجلسة الثانية رؤية المسئولين التنفيذيين عن القطاع المصرفي في العالم ويشارك فيها الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني، مايكل تومالين، ونائب الرئيس التنفيذي لمجموعة سوسيتيه جنرال، سيفيرين كابان، ومستشار رئيس شركة «بي إن بي باريبا»، جان لوميير، ومستشار وعضو مجلس إدراة «يو بي اس»دايتلم ماركوس.

وتختتم فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية الخامس بورقة عمل يقدمها نيال فيرجسون عن «الغرب والآخرون في مرحلة ما بعد الأزمة المالية».

العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً