تنظم الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الملتقى الثالث للاستثمار الخليجي المغربي خلال الفترة مابين 6و8 مايو/أيار 2013، بدعوة من غرفة تجارة وصناعة طنجة بالمملكة المغربية بفندق موفنبيك بمدينة طنجة، لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج العربي والمملكة المغربية في مختلف المجالات وعلى رأسها القطاعات الاقتصادية، مشاركة أكثر من 400 من أصحاب الأعمال الخليجيين والمغاربة.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية ودول مجلس التعاون الخليجي وخلق فضاء منتظم للتواصل بين أصحاب الأعمال المغاربة والخليجيين وعرض فرص الاستثمار لدى الجانبين وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص وخلق شركات مغربية خليجية ودعم الحضور الاقتصادي الخليجي في المملكة المغربية.

ويتناول الملتقى سبع ورش عمل وهي: التعاون الخليجي المغربي في قطاع الطاقة والمعادن، آفاق التعاون الخليجي المغربي في قطاع المواصلات والنقل، مجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التكامل الخليجي المغربي في الأمن الغذائي والزراعي، مجالات التعاون بين صاحبات الأعمال الخليجيات المغربيات، الفرص الاستثمارية الخليجية المغربية في قطاع العقار والسياحة، والفرص الاستثمارية المتوافرة في المغرب.

وأعرب الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقى عن سعادته بتكرار تجربة التعاون مع مملكة المغرب في الفعاليات والبرامج التي من شأنها خلق المشاريع العملاقة والرؤية الثاقبة.

ودعا نقي القطاع الخاص بدول مجلس التعاون الخليجي إلى استغلال الفرص في المملكة المغربية في المشاريع الزراعية؛ ما يساعد دول المنطقة على تحقيق رؤيتها في خلق امن غذائي خليجي أو مغربي خليجي مشترك إلى جانب إقامة مشاريع مشتركة في المجال الصناعي نتيجة توافر الكفاءات والعمالة الماهرة والأسواق الواعدة والمواد الأولية والموقع الجغرافي المهم للمغرب إلى جانب تأسيس صناديق مالية لتمويل المشاريع المشتركة وخاصة أن العوائد المنتظرة والفرص ستكون كبيرة إذا قام الجانبان بإعداد دراسات الجدوى للمشاريع المشتركة في مختلف المجالات.