قال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بوزارة الصحة عبدالعزيز الرفاعي: «إن المراكز الصحية شهدت إقبا?ً غير متوقع خلال الأسبوع الماضي على طلب تطعيم انفلونزا، حيث بدأت الكميات تنفد من بعض المراكز الصحية».
وأضاف «يعتبر تطعيم الانفلونزا من التطعيمات الموسمية التي يتم إعطاؤها خلال موسم الانفلونزا والممتد من شهر سبتمبر/ أيلول إلى نهاية مارس/ آذار ولا يتم تصنيعه إلا قبل هذا الموسم بعدة أسابيع ويتوقف بعدها تصنيعه، أي لا يستمر تصنيعه طوال العام».
وعقّب: «لذلك تلجأ معظم دول الخليج لتأمين حاجتها من هذا التطعيم من خلال برنامج الشراء الموحد، وكل دولة تقوم بتحديد كمياتها وفقاً لعدد السكان مع زيادة نحو 30 في المئة كزيادة سنوية عن السنة التي تسبقها».
وأشار إلى أن تخوف المواطنين والمقيمين في البحرين، انعكس بزيادة كبيرة على طلب التطعيم تفوق ما هو مرصود من كميات ما أدى الى قلة المخزون من هذا النوع من التطعيم.
ونوه إلى أن المملكة العربية السعودية؛ قامت بتوفير وتأمين الكمية المطلوبة نظراً إلى قربها من البحرين؛ حيث إن هذا النوع من التطعيمات يحتاج إلى ظروف خاصة للنقل ما يصعب جلبه من دول بعيدة، إضافة إلى قلة توافره مع عدم استمرارية تصنيعه طوال العام.
وطمأن الرفاعي المواطنين كافة، معتبراً أن الوضع لا يستدعي التخوف، وأن الوزارة وبالتعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الصحية العالمية على تواصل، حيث تتم مراقبة الوضع عن كثب، مؤكداً أن الوزارة ستتعامل مع أي مستجدات بكل شفافية ووضوح، وأنها ستطلع الجمهور على أي تطورات جديدة لو حدثت.
العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ
دائماً
البحرين في صدارة والبحرين خالية والبحرين تتبوأ والبحرين تحرز ولم نرى الا العكس ولكن الواقع الذي لا يختلف عليه اثنان ان البحرين تميزت في مواقع عديدة عن بقية دول العالم وأذكر منها تعذيب وسجن الأطباء وفصلهم