عقد اللقاء السنوي بين وزارة التربية والتعليم والهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة جواهر المضحكي، لاطلاعها على آخر مستجدات الحقل التربوي.
وفي بداية اللقاء، استعرض الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ المراحل التي مر بها برنامج تحسين أداء المدارس، حيث حقق برنامج التحسين نتائج مشجعة خلال الأعوام الأربعة الماضية منذ تدشينه العام 2008، ما دفع الوزارة لتعميم تطبيقه في جميع المدارس الحكومية هذا العام، وأثر برنامج تحسين أداء المدارس إيجاباً على تحسن أداء الطلبة والمدارس, منوهاً بالجوانب الإيجابية التي نتجت عن تمديد الزمن المدرسي في المدارس الثانوية.
كما تطرق إلى تعميم برنامج تحسين أداء المدارس وفرق عمل المساندة الفنية وإنجازات الوزارة في هذا المجال، كما تطرق إلى الملفات الاستراتيجية وأولويات عمل الوزارة في المرحلة المقبلة، إضافة إلى برنامج تتبع جودة أداء المدرسة.
وتناوب رؤساء المدارس الأوائل على تقديم عروض حول مستجدات مبادرات تحسين أداء المدارس، مستعرضين القضايا الاستراتيجية للتعليم والمشاريع التطويرية, حيث تناولت أحلام العامر ملف القيادة، فيما تحدثت خديجة السيد عن ملف المدارس التي تحتاج إلى دعم فني إضافي وملف التعلم والتعليم، وبالمثل عرض عبدالرضا قمبر ملف السلوك من أجل التعلم وملف البيانات من أجل القيادة.
إلى ذلك، قدم ممثلون من قطاع المناهج والإشراف التربوي ورقة عرض عن آخر المستجدات في مجال المناهج والإشراف التربوي، مستعرضين الأهداف الاستراتيجية لإدارة الإشراف التربوي، ومحتوى أكاديمية التدريس من أجل التعلم، وكيفية تطبيق المعلمين لموضوعات الأكاديمية في الصفوف.
كما شارك قطاع التعليم الخاص والمستمر ورياض الأطفال لأول مرة بتقديم عرض حول المستجدات في القطاع، مستعرضين الهيكل التنظيمي لإدارة التعليم الخاص, وإجمالي عدد المؤسسات التعليمية الخاصة, وأوجه التنسيق الداخلي مع إدارات الوزارة والتنسيق الخارجي مع الوزارات, وتوزيع المدارس الخاصة والمعاهد والمراكز التعليمية في محافظات البلاد، بالإضافة أهم إنجازات إدارة التعليم الخاص للعام الدراسي 2011 - 2012.
العدد 3809 - السبت 09 فبراير 2013م الموافق 28 ربيع الاول 1434هـ
الى الزائر 1
قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق . الله يرزقك ويرزق ذريتك هم وزارة التربية والتحسين والجودة .
نعم لبرنامج ضمان الجوده
نعم فبعد التسيب الكبير لدا معظم المعلمين جاء برنامج التحسين وضمان الجوده للحد من ذلك التسيب والاهمال و(العياره) وحتى الهروب من المدرسه والغياب وغيرها . وعليه بدأ اغلبهم بالاتزام والمواضبه كما استفاد ابنائنا وبناتنا الطلبه من ذلك واخد التعليم في البحرين يتطور تدريجيا .كما ان الحوافز والرتب الضخمه نهاية العام ساهمة في رضا المعلمين المجدين واما من يتذمر فذاك لايشبع مهما تعطيه وما الراتب الخيالي للمعلم الا اكبر دليل وحتى الاجازات وقصر الدوام وغيرها لا تكفيه حتى يشكر ويحمد.
الجوده لا تحسن الأداء
يا الأخ اعرف اكتب صح، و بعدين اتشيطر، و الله النتائج و التعليم تدنى في ظل الجوده و بلاوي التحسين، لأن هالمجموعه يبي ليها تحسين و جوده أصلا، فاقد الشئ لا يعطيه، و أما بالنسبه للحوافز ترى نهبوها في التربيه، وزارة تربيه قال، يعني مو بس تحسين و جوده ما فيه، ترى حتى تربيه ما فيه.