استرد الذهب بعض قوته أمس الخميس (14 فبراير/ شباط 2013) إذ بدأت الخسائر التي مني بها في الآونة الأخيرة تذكي الرغبة في الشراء من جانب تجار الحلي في آسيا بعد عطلة السنة القمرية الجديدة... لكن ارتفاع الأسهم قد يحد من المكاسب.
وستتركز الأنظار على اجتماع لوزراء المالية ومسئولي البنوك المركزية في مجموعة العشرين في مطلع الأسبوع بحثاً عن مؤشرات على النمو العالمي وسياسات الصرف الأمر الذي قد يحدد اتجاه الذهب وغيره من المعادن النفيسة.
واستقر الذهب عند 1643.30 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينتش. كان المعدن النفيس انخفض دون 1650 دولاراً الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات نموا محدودا مخيبا للآمال في مبيعات التجزئة الأميركية وسجل مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» أعلى مستوياته خلال اليوم منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2007.
وقال المدير لدى «لي تشوينغ جولد ديلرز» في هونغ كونغ، رونالد ليونغ «هناك بعض الإقبال على الشراء من تجار الحلي... من هونغ كونغ. اعتقد أن بوسعك القول انه شراء محدود النطاق».
العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ