العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ

شركات الغذاء والشراب تقوض سياسات الصحة العامة

قال خبراء الصحة اليوم ان شركات الغذاء والشراب والكحول متعددة الجنسيات تستخدم استراتيجيات مماثلة لتلك التي تستخدمها شركات صناعة التبغ لتقويض سياسات الصحة العامة. وفي تحليل دولي عن مشاركة ما يسمى بشركات «السلع غير صحية» في وضع السياسات الصحية قال باحثون من استراليا وبريطانيا والبرازيل وغيرها ان التنظيم الذاتي يفشل وان الوقت قد حان كي تنظم هذه الصناعة من الخارج بشكل أكثر صرامة.

وقال الباحثون انه من خلال التسويق القوي للاغذية المصنعة والمشروبات باتت الشركات متعددة الجنسيات بين المحركات الكبرى للامراض الوبائية المزمنة في العالم مثل أمراض القلب والسرطان والسكري.

واستشهد الباحثون الذين نشروا دراستهم في دورية لانسيت الطبية بوثائق الصناعة التي قالوا انها كشفت كيف تسعى الشركات لصياغة قوانين وتشريعات الصحة وتتجنب التنظيم. وقالوا ان هذا يتم عن طريق «بناء علاقات مالية ومؤسسية» مع المهنيين الصحيين والمنظمات غير الحكومية والوكالات الصحية لتشويه نتائج البحوث والضغط على السياسيين لمعارضة الاصلاحات الصحية.

وأورد الباحثون تحليلا لبحث منشور كشف تحيزا منهجيا من تمويل الصناعة اذ وجد أن مقالات برعاية حصرية لشركات الاغذية والمشروبات تتوصل لاستنتاجات تفضلها الشركات أكثر بأربعة الى ثمانية اضعاف من تلك التي لا ترعاها الشركات. وكتب الباحثون بقيادة روب مودي من جامعة ملبورن في أستراليا «التنظيم أو تهديد التنظيم هو السبيل الوحيد لتغيير هذه الشركات العالمية».

العدد 3814 - الخميس 14 فبراير 2013م الموافق 03 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً