قالت وكالة «رويترز» إن الشرطة البحرينية استخدمت الغاز المسيل للدموع لفض تجمهر من الشبان كانوا يرشقونها بالحجارة يوم السبت (16 فبراير/ شباط 2013) في تصعيد للاضطرابات ما قد يفرض صعوبات جديدة أمام الجهود الرامية إلى إنهاء الجمود السياسي في البحرين التي تحتل موقعاً استراتيجيّاً مهمّاً في الخليج.

وأضافت رويترز: «ألقى العنف بظلاله على محادثات بدأت في العاشر من فبراير الجاري بين جماعات المعارضة والحكومة لمحاولة إنهاء الجمود السياسي بسبب مطالبة المعارضة بمزيد من الديمقراطية في البحرين».

ونقلت الوكالة عن شهود أن «المواجهة التي ألقى خلالها بضع مئات من متظاهري المعارضة قنابل حارقة على الشرطة وقعت في أعقاب جنازة شاب قالت المعارضة إنه قتل في اشتباكات بين الشرطة ونشطاء يوم الجمعة».

وذكرت رويترز أن الاضطرابات التي وقعت في قرية الديه «هي الأحدث في سلسلة من المناوشات بين الشبان والشرطة منذ يوم الجمعة عندما أحيا نشطاء المعارضة الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة المطالبة بالديمقراطية».

وقالت الوكالة إن البحرين «لا تزال تشهد اضطرابات فيما باتت قراها مسرحا لاشتباكات شبه يومية بين الشبان والشرطة».