أكد عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين البرلمانية محمود المحمود أنه سيتقدم بطلب استجواب عاجل لوزير المواصلات كمال أحمد لمعرفة الأسباب التي أدت لتدهور أحوال الطيران المدني في البحرين منذ توليه مسئولية الوزارة، والتي كان آخرها قرار التصفية الاختياري لشركة طيران البحرين.
وقال المحمود في بيان له أمس السبت (16 فبراير/ شباط 2013): «سنستخدم أدواتنا الدستورية لنتقدم بطلب استجواب خلال الأسبوع المقبل لوزير المواصلات بعد التشاور مع النواب، يتضمن محورين رئيسيين، الأول خاص بالأسباب التي دفعت شركة طيران البحرين للتصفية اختيارياً بعد الخسائر التي تكبدتها بسبب تعنت الوزير في إصدار قرارات كانت السبب الرئيسي في ذلك. والمحور الثاني خاص بقرارات الوزير التي ستتسبب في تسريح أكثر من 900 موظف بحريني من شركة طيران الخليج».
وأضاف «إننا ننظر لإغلاق أو تقليص العمالة البحرينية في أية شركة في البحرين بأنه توقف لدوران عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي ما يخلف وراءه طابوراً من العاطلين البحرينيين عن العمل ويؤدي إلى رفع نسبة البطالة، فضلاً عن الأضرار التي قد تلحق بعوائل العاملين وأبنائهم، وهي أمور يفترض أن توضع في عين الاعتبار والحسبان عندما نشاهد أية وزارة تحاول عرقلة تقدم وتطور الشركات، الأمر الذي سيسبب عبئاً إضافياً على صندوقي التعطل والتأمين الاجتماعي، وبالتأكيد سيساهم في استنزاف أموال الدولة وفي النهاية لن تحصل الوزارة على ما كانت تطالب به من متأخرات وديون على أية الشركة».
واستنكر المحمود التصريح الصحافي الذي نشر بالصحف المحلية في 14 فبراير الجاري ونسب إلى مصدر مسئول بشئون الطيران المدني والذي قال فيه: «بذلنا مبادرات لمساعدة طيران البحرين على سداد مستحقات الدولة إلا أنها لم تستجب» وقال المحمود: «إن هذا النوع من التصريحات المستهلكة والمتخفية لا تخدم الاستثمارات ولا الاقتصاد في البحرين، حيث الثابت أن وزارة المواصلات لم تتعاون مع شركة طيران البحرين على تخطي أزمتها وكان من المفترض على الحكومة بذل المزيد للمحافظة على الشركة وكيانها نظراً لاستيعابها عدداً لا بأس به من العمالة الوطنية وعدم دفعها على حافة الهاوية إلى درجة السقوط».
وأشار إلى أن الإجراءات التعسفية التي اتخذتها وزارة الموصلات والوزير أدت إلى إعاقة استمرار تقدم الشركات الوطنية والإساءة إلى سمعتها التي هي جزء من سمعة البحرين الاقتصادية على مستوى العالم، وأكد أن تصفية شركة وطنية تعمل في مجال النقل الجوي ليس بالأمر الهين ولا يجب أن يمر بسهولة ومن دون محاسبة المتسبب فيه، وقال: «إن الموظفين البحرينيين العاملين في طيران الخليج اليوم يوجهون نداءات استغاثة كما فعلت شركة طيران البحرين وينتظرون منا الاستجابة ونحن سنقف معهم قبل فوات الأوان».
العدد 3816 - السبت 16 فبراير 2013م الموافق 05 ربيع الثاني 1434هـ
عجب !!!!
الاخ النائب : اولا حاسب من لغة التهديد لأنك مو قد التهديد !!!
الصراحة صج قوي ههههههههههههههههههههههههههههه
وش فال يهدد وزير المواصلات ما قدرتون الا على الفقير حضرو الهوامير لكبار
اوكي
بخبرونكم وبتعرفون لكن ويش الفايدة اذا عرفتون بتكتون وبتصيرون ضد اللي تكلم
لاتخوفه عاد
نواب ليس في ايديهم عمل شئ من الاخر يعني
أعصابك
ودي اصدق بس قويه قويه
ههههههههه تحبون الأكشن يانواب
إذا صرتون رياييل بعدين تكلموا عن الإستجواب
هذا الكلام مايقولونه نواب يرفضون أخذ صلاحيات أكثر
خلكم على التمجيد في الحكومة أحسن لكم وراكب عليكم
اقطع إيدي استجوبتونه
لو تدرون ما راح اقطع ايدي، علشان لا تكون ذريعتكم ما استجوبناه حتى لا يقطع مواطن يده
مو كل وزير يستجوب
ما دام مو من آلـ .. عندكم اياه .
يبرق ويرعد ولا ينزل مطر
ليس المحمود وحده انما مجلس ( النواب ) هذه مثله مثل الغيوم التى تبرق وترعد ولكنها لا تنزل المطر . يتوعدون ويهددون بالاستجوابات وفى النهاية لا شئ .يبه قبل لا تتكلم تذكر كلمة ( مى الخليفة ) مو رياييل ....
للحين الناس تتذكر
وزيرة الثقافة قالت موب ريياييل و نبحتون و سكتون
خف علينا
محد مرجع البلد لورى غيركم . ترى محد يسأل فيكم . لاتستعرضون قوتكم لانه اصلا ما فيكم شدة الا بالحجي بس .