نفى صهر الملك الإسباني خوان كارلوس، إيناكي أوردانجارين أمس السبت (23 فبراير/ شباط 2013) وجود أي صلة بين القصر الملكي وقضية فساد تنظرها المحكمة حالياً، قائلاً إن القصر نصحه بترك أنشطته التجارية. وقال أوردانجارين (45 عاماً)، زوج الأميرة كريستينا، للمحكمة إن القصر لم يجز أو ينصح بأنشطة مؤسسة «نوز» غير الربحية التي يزعم أنه استخدمها لاختلاس ملايين اليوروهات من الأموال العامة وكان يرأسها من العام 2004 إلى 2006 . ويشتبه في أن أوردانجارين (45 عاماً) وشريكه التجاري السابق ديجو توريس قاما بتحويل نحو ستة ملايين يورو (8ر7 ملايين دولار) من الأموال العامة عبر المؤسسة التي نظمت فعاليات متعلقة بالرياضة والسياحة في جزر البليار وفالينسيا بشرق البلاد.

وقال أوردانجارين للمحكمة إن القصر نصحه بترك أنشطته في مؤسسة «نوز» لأنه يعتبرها غير ملائمة لوضعه المؤسسي. وأضاف أنه عمل بالنصيحة الملكية.

وقال توريس إن أوردانجارين ترك المؤسسة اسماً فقط وواصل أنشطته المشبوههه بينما قال له مستشار ملكي أن «يستمر في التظاهر بذلك».

ولم يدلِ بأي تصريحات لمئات الصحافيين الذين كانوا في انتظاره . وأبعدت الشرطة نحو 300 متظاهر رددوا إهانات موجهة لأوردانجارين. وحصل أوردانجارين على لقب دوك بعد زواجه من الأميرة كريستينا العام 1997 . ونأى القصر الملكي بنفسه عن الدوق. ولكن القضية تهدد بالامتداد إلى العائلة الملكية حيث سلم توريس المحكمة نحو 200 رسالة بريد إلكتروني تورط مسئولين بالقصر وحتى الملك نفسه.