قال المتحدث باسم الرئيس الافغاني حامد كرزاي اليوم الأحد (24 فبراير / شباط 2013) إن كرزاي أمهل القوات الامريكية الخاصة أسبوعين لمغادرة أحد الاقاليم التي يشتد فيها العنف بعد شكاوى بخصوص تعرض أبرياء للتعذيب بل والقتل على أيدي بعض الجنود الامريكيين.
ومن شأن هذا القرار أن يزيد تعقيد المفاوضات بين الولايات المتحدة وأفغانستان بشأن وجود القوات الأمريكية في البلاد بعد انسحاب معظم قوات حلف شمال الاطلسي بحلول نهاية عام 2014 وقال ايمال فائزي المتحدث باسم كرزاي في مؤتمر صحفي في كابول ان أهالي بعض القرى في اقليم وردك قدموا سلسلة شكاوى بخصوص العمليات التي تقوم بها القوات الامريكية الخاصة ومجموعة من الأفغان العاملين معهم واضاف انه تم التوصل إلى هذا القرار في اجتماع لمجلس الأمن القومي الافغاني برئاسة كرزاي اليوم الاحد.
وتابع "كلفت وزارة الدفاع بضمان خروج جميع القوات الامريكية الخاصة من الاقليم خلال أسبوعين."
ومضى قائلا "بعد مناقشة مستفيضة أصبح واضحا أن أفرادا مسلحين وصفوا بأنهم من القوات الخاصة الامريكية متمركزين في إقليم وردك في إزعاج أبرياء ومضايقتهم وتعذيبهم بل وقتلهم." وجاء اعلان القرار بعد أيام من صدور مرسوم لكرزاي يحظر على جميع قوات الأمن الأفغانية الاستعانة بغارات جوية لحلف الاطلسي في المناطق السكنية وذلك في محاولة للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.