استقرت عقود «برنت» قرب 113 دولاراً للبرميل أمس الأربعاء (27 فبراير/شباط 2013)، بعد تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التزامه بالتحفيز النقدي؛ ما جدّد الآمال بانتعاش الطلب في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.

وتعززت الأسهم الآسيوية والمعادن الصناعية وسائر الأصول عالية المخاطر بفضل الدفاع القوي أمام الكونغرس من رئيس مجلس الاحتياطي بن برنانكي عن سياسة البنك المركزي لشراء السندات وطفرة في مبيعات المنازل الأميركية. لكن الأسعار ظلت تحت ضغط لمخاوف من تخفيضات إنفاق في الولايات المتحدة وعدم استقرار طويل الأمد في أوروبا بعد نتيجة غير حاسمة للانتخابات الإيطالية.

وبحلول الساعة 0640 (بتوقيت غرينتش) تراجع خام برنت ستة سنتات إلى 112.65 دولاراً للبرميل بعد أن صعد في وقت سابق إلى 113.10 دولاراً.

وسجل العقد مستوى منخفضاً للجلسة عندما بلغ 112.41 دولاراً يوم الثلثاء وهو أقل سعر منذ 24 يناير/ كانون الثاني في حين تحدد سعر التسوية على انخفاض قدره 1.73 دولار.

وزاد الخام الأميركي 16 سنتاً إلى 92.79 دولاراً بعد أن أغلق منخفضاً 48 سنتاً. وقال كبير محللي السوق في سي.إم.سي ماركتس ريك سبونر: «حصلنا على بعض التصريحات الإيجابية من الولايات المتحدة الليلة الماضية .. لكن مع اقتراب نهاية الشهر فإنه يوجد عدم تيقن بشأن تخفيضات الإنفاق وبواعث قلق بشأن النمو الأوروبي. كل تلك العوامل تضغط على أسعار النفط».