افتتحت شركة غلف بتروكيم النفطية التي مقرها الإمارات منشأة لتخزين المشتقات بسعة 412 ألف متر مكعب على ساحل إمارة الفجيرة الاستراتيجية خارج مضيق هرمز.

وتخصص المنشأة بشكل أساسي لتخزين الفيول وخلطه، وتأتي لتضاف إلى سلسلة المنشآت الاستراتيجية التي تحتضنها الإمارة، وهي الوحيدة التي تطل على بحر العرب وليس على الخليج من بين الإمارات العربية المتحدة السبع.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة سانجيف سيسوديا لوكالة فرانس برس على هامش افتتاح المنشأة إن «الفجيرة تحولت إلى مركز عالمي لعمليات التخزين نظراً إلى التقديمات التي توفرها وموقعها خارج مضيق هرمز» التي هددت إيران مراراً بإغلاقه. وبلغت كلفة المنشأة 130 مليون دولار. وغلف بتروكيم مملوكة من قبل عائلة غويال الهندية، إضافة إلى إمارة الفجيرة التي تملك حصة 12 في المئة. وبحسب سيسوديا، فإن 80 في المئة من قدرة المنشأة مخصصة لتخزين الفيول، وهو النوع الذي يستخدم خصوصاً في خدمة السفن أو الـ»باكرينيغ». وباتت الفجيرة ثالث مركز عالمي لخدمات البانكرينغ وستصبح «قريباً المركز الثاني» بعد سنغافورة بحسب سيسوديا.

وكانت إمارة أبوظبي بنت منشآت ضخمة لتخزين الخام في الفجيرة إضافة إلى أنبوب ينقل القسم الأكبر من نفطها إلى ساحل الإمارة الشرقية بمنأى عن التوترات الجيوسياسية في الخليج.