ظهر منتخب البحرين الوطني للدراجات الهوائية بمستوى فني متميز خلال مشاركته الأخيرة ضمن منافسات النسخة الثالثة من طواف المسيرة الخضراء للأقاليم الدولي للدراجات الهوائية والذي أقيم في المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس خلال الفترة من 21 فبراير/شباط إلى 3 مارس/آذار الجاري تحت شعار «الرياضة قاطرة للتنمية المحلية المستدامة».

وقطع المشاركون في الطواف الذي نظمته الجامعة الملكية المغربية للدراجات بتنسيق مع عصبة الصحراء للدراجات 1050 كيلومترا موزعة على 8 مراحل انطلاقا من مدينة تيزنيت ومرورا بمدن سيدي افني، كلميم، أسا الزاك، طاطان، السمارة، العيون، طرفاية، بوجدور ووصولا إلى مدينة الداخلة، وقسم الطواف على نوعين أحدهما وطني مخصص للفرق المغربية فقط، إضافة إلى مشاركة المنتخب البحريني بناء على الدعوة الموجهة للاتحاد البحريني للدراجات الهوائية للمشاركة تجسيدا للعلاقة المتميزة بين الاتحادين البحريني والمغربي، والطواف الثاني دولي وشاركت فيه 9 فرق دولية وكان للمنتخب البحريني نصيب آخر في المشاركة في هذا الطواف الدولي الذي اتسم بالندية والإثارة والمستويات الفنية العالية في جمع المراحل.

وتمكن المنتخب البحريني من مواصلة مشواره في الطوافين الوطني والدولي وإكمالهما من دون أن ينقطع عن المجموعة الأولى والذي من شأنه أن يعرض المنتخب إلى مغادرة المسابقة بحسب الأنظمة المعمول بها في مثل هذه البطولات الدولية، ويعود الفضل في ذلك إلى نخبة الدراجين البحرينيين المشاركين في طواف المغرب والذين يمثلون النخبة ونجوم اللعبة وهم في فئة العموم: محمد حسين علي، سيد أحمد خليل إبراهيم، طه سيدعلوي عدنان، منصور محمد منصور، علي حسن منصور وعيسى أيوب إسماعيل.

وأشاد سيدشبر الوداعي بالنتائج التي حققها أبناء البحرين في المغرب، مؤكدا أنها جيدة وتشير إلى ارتفاع المستويات الفنية عند اللاعبين، كما أكد الوداعي على الاستفادة الكبيرة للاعبين من هذه المشاركة من خلال دخولهم في أجواء البطولات الدولية واكتسابهم المزيد من فسحة المنافسة التي تكسبهم المزيد من الحيوية بحسب تعبيره وتمنحهم الثقة العالية للدخول في أجواء البطولات الآسيوية القادمة بعزيمة وثقة عاليتين.

وكشف الوداعي خلال حديثه عن استعداد المنتخب البحريني للمشاركة في بطولة آسيا للدراجات الهوائية لسباقات المضمار والطريق.