العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ

سترة المتصدر والاتحاد في اختبارين سهلين أمام الاتفاق والتضامن

في افتتاح مباريات الجولة 12 من دوري «المظاليم»

من لقاء سابق لسترة
من لقاء سابق لسترة

تعود عجلة الدوران من جديد في منافسات دوري الدرجة الثانية لكرة القدم بإقامة مباراتين في افتتاح مباريات الجولة الثانية عشرة، في الأولى يلتقي الاتحاد مع التضامن على ملعب مدينة حمد عند الساعة 6.15 مساء، وفي ذات التوقيت يلتقي سترة مع الاتفاق على ملعب النادي الأهلي.

وبحسب التوقعات فإن المباراتين ربما تأخذان طابع واحد في ظل أهميتهما لفريقي صراع المنافسة سترة والاتحاد، وتشير المعطيات الأولية إلى تفوق واضح لهما على حساب الاتفاق والتضامن، وبغض النظر عنم المعطيات والمؤشرات الأولية فإن إمكانية مغالطتها واردة في حال لم يظهر المرشحين بمستواهما المعروف.

ويملك سترة في رصيده 26 نقطة وضعته على القمة وفي الصدارة، في حين يملك الاتحاد 22 نقطة في المركز الثالث، وفي المقابل فإن التضامن والاتفاق قابعان في ذيل الترتيب برصيد 4 ونقطة واحدة تواليا.

في المباراة الأولى فإن الاتحاد يملك كل الأوراق الكفيلة بترجيح كفته نظرا لموقفه التنافسي الجيد على أرض الواقع، ويحذوه الأمل لمواصلة المشوار الذي بدأه منذ ما يقارب الـ6 شهور، والفريق يسير في الطريق الصحيح على رغم كل المعوقات التي واجهته من قلة الإمكانات.

ونجح مدربه سيد حسن شبر في تأكيد جدارته مع فريقه بتحقيقه مستويات فنية جيدة أشاد بها متابعي دوري «المظاليم» ولعل تواجده بين رباعي المقدمة دليل على تطور وتحسن مستواه وتصاعده من مباراة إلى أخرى، ويعتمد الاتحاد على مجموعة متناسقة ومنسجمة قوامها العنصر الشبابي بتواجد أمثال أحمد ميرزا ومحمد جواد وجعفر غلوم وسيدحسين رضي والهداف المتمكن أحمد عابد مدعومين بعناصر الخبرة المتمثلة في سيدمحمد عباس وباسل عبدالجبار والمحترفين هابينيس وإيمانويل.

ويختلف الأمر لدى التضامن ومدربه مكي حسن خصوصا مع الظروف الصعبة التي يمر بها وغياب غالبية عناصره نتيجة ضعف الإعداد وحالات الغياب المتكررة، ويسعى حسن ولاعبيه لتقديم عروض فنية جادة على أمل التطور في المواسم المقبلة.

أما المباراة الثانية فإنها ستكون محط أنظار بقية الفرق خصوصا أن المتصدر سترة وبعد تعثره الأخير في محطة مدينة عيسى والذي أشعل الصراع من جديد ومنح بقية الفرق الأمل من جديد للحاق به.

ويدرك مدرب سترة موسى حبيب صعوبة المهمة، ويسعى اليوم لإعادة الاستقرار لفريقه عبر العودة من جديد لسكة الانتصارات، والمعطيات الفنية تشير لتفوق واضح لفريقه وخصوصا مع الطموح الكبير الموجود في صفوفه، ويعتمد حبيب على مجموعة تملك من القدرات والإمكانات الفنية والفردية الكثير وفي مقدمتهم النجم الدولي السابق علاء حبيل وزميله علي نوروز، والعنصر لاشبابي الموجود من أمثال أحمد السكي وعباس الساري واحتمالية عودة حسين الصافي وسيدمحمد موسى والمحترفين شيبا وفابيو وغيرهم من اللاعبين.

على الطرف المقابل للمواجهة فإن الاتفاق لا يملك ما يخسره سواء في مباراة اليوم أو في المباريات المقبلة ويأمل مدربه عباس عبدالمجيد في الخروج بصورة طيبة بغض النظر عن النتيجة التي سيسجلها الفريق والتي يأمل أن لا تكون قاسية وعريضة.

العدد 3833 - الثلثاء 05 مارس 2013م الموافق 22 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً