أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي أمس (الخميس) أنه لن يعتزل في برشلونة ناديه الحالي، لأن خطته للمستقبل تتضمن أن يفعل ذلك في نيويلز أولد بويز كي يجرب ما يعنيه اللعب في وطنه.

وقال نجم برشلونة وأفضل لاعبي العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة لقناة (إسبن): «لا أعرف كم من الوقت سيمر قبل ذلك، لكنني سأعود لأن ذلك ما أرغب فيه».

وتحدث ميسي، الذي يمتد تعاقده مع برشلونة حتى 2018 عندما يبلغ الحادية والثلاثين من العمر، عن الأسباب التي لن تجعل من الفريق الكاتالوني محطته الأخيرة في الملاعب.

وقال ميسي مبررا رغبته في اللعب للفريق الأرجنتيني «لأنني لم أفعل ذلك من قبل. أود أن ألعب في الكرة الأرجنتينية، لما يعنيه ذلك».

وقال ميسي إنه لا يعرف متى سيحقق رغبته تلك «الحقيقة أنني لا أعرف ما سيحدث غدا»، لكنه أبدى اقتناعه بأنه مشواره كلاعب لن يقتصر على ارتداء قميص واحد هو برشلونة.

وبدأ الأرجنتيني اللعب طفلا في مدينة روساريو، وانضم إلى صفوف ناشئي نيويلز، قبل أن يلتحق ببرشلونة وهو في الثالثة عشرة من عمره، وبدأ اللعب مع الفريق الأول للنادي الكاتالوني وهو في السادسة عشرة.

وأثنى ميسي خلال المقابلة أيضا على قدرات غريمه ونجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو في ألعاب الهواء «إذا لم يكن الأفضل على هذا الصعيد، فهو بين الأفضل».

وأكد النجم الأرجنتيني عدم شعوره بالحزن بعد الخسائر الثلاث المتتالية أمام ميلان الإيطالي بدوري الأبطال وأمام ريال مدريد في كأس ملك إسبانيا والدوري على الترتيب.

وقال ميسي: «نحن نعاني من الهزائم الأخيرة. لكنا متأكدون من قدرتنا على العودة إلى مستوانا الطبيعي. لست حزيناً. ولا أعلم من ادعى ذلك»، وأضاف النجم الأرجنتيني الذي لا يعيش أفضل حالاته في الأيام الأخيرة: «يجب علينا العمل بشكل أكبر هذه الأيام. نعلم أسباب الهزائم التي تلقيناها تماماً، لكن ذلك يبقى في غرف الملابس».

وأكد متصدر ترتيب هدافي الليغا الإسبانية برصيد 39 هدفاً أن تركيزه منصب حالياً على لقاء ميلان في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، وقال حول ذلك: «آمل أن نستطيع العودة في دوري الأبطال أمام ميلان. لقدم هزمونا على أرضهم، وبإمكاننا فعل ذلك على أرضنا في برشلونة. نعلم ضرورة العمل والاستعداد للقاء بجدية أكبر. إنها مباراة مهمة لتأكيد عودتنا إلى مستوانا والاستمرار بشكل أفضل».

ولم يفوت النجم الأرجنتيني الحديث عن مدربه تيتو فيلانوفا الذي يتواجد في نيويورك لمواصلة علاجه من الورم السرطاني قائلاً: «ما حدث مع تيتو ومن قبله ابيدال أثر فينا كثيراً. لكننا لا نستطيع التذرع بذلك. نملك مجموعة مميزة من اللاعبين وبإمكاننا العودة إلى مستوانا».