يواجه مدرب سلتيك نيل لينون جبلا من المعاناة للحفاظ على قوام فريقه بعدما تحول موسمه الرائع في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذكرى قاسية بهزيمته 5/صفر في مجموع المباراتين ضد يوفنتوس المنتفض أمس الأول (الأربعاء).

واعترف لينون بأنه كان من الصعب جذب لاعبين إلى الدوري الاسكتلندي الممتاز بعد هبوط رينجرز إلى درجة أدنى في الدوري ليبقى الفريق متفوقا تماما على جميع المنافسين.

وقال لينون للصحافيين بعد الهزيمة 2/صفر إيابا في تورينو يوم الأربعاء: «بعضهم يرغب في التقدم في مشوارهم مع كرة القدم وربما خارج اسكتلندا. ومن الصعب إيقاف هذا التقدم»، وأضاف «سنرى كيف ستسير الأمور في نهاية الموسم فلا تزال أمامنا البطولة المحلية ومسابقة الكأس لكننا مررنا بتجربة رائعة في دوري الأبطال».

وقال لينون إن التطلع للعب في دوري الأبطال مرة أخرى ربما يساعده في إبقاء اللاعبين مع الفريق.

وتابع «ربما لن نعرف حتى نهاية الموسم. سيكون من السيئ للغاية بالنسبة لهؤلاء اللاعبين صغار السن عدم التقدم في مسيرتهم واللعب لأفضل الفرق في أوروبا».

وكانت أهم لحظات سلتيك هذا الموسم الفوز 2/1 على برشلونة في نوفمبر/ تشرين الثاني حين ضمن التأهل لدور الستة عشر.

وقال لينون: «أي شخص يرغب دائما في المزيد. أعتقد أننا في المباراتين لعبنا بطريقة جيدة. لدينا فقط مشاكل في بعض المراكز»، وأضاف «الفرق هو أن هناك 100 مليون جنيه إسترليني لشراء لاعبين في بعض الفرق في دور الستة عشر».

وأكد لينون أن كفاءة فريق يوفنتوس الإيطالي حسمت مسألة تأهله لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب فريقه.

وقال لينون عقب اللقاء: «إن الكفاءة هي ما يحسم الأمر في نهاية الأمر. كانت عملية صنع الهجمة جيدة لدينا، ولكن اللمسة الأخيرة خذلتنا. لو كنا نجحنا في إدراك التعادل 1/1، من يدري ماذا كان يمكن أن يحدث؟». وأضاف «ولكن بالنسبة لهذه الليلة -الأربعاء-، هل كانت نتيجة المباراة عادلة؟ يستطيع مستوى الأداء أن يجيب عن هذا السؤال».

من جانبه قال قائد سيلتك جورجوس ساماراس: «حاولنا تطويقهم في منطقتهم وممارسة الضغوط عليهم. ونجحنا في خلق عدد من الفرص ولكننا لم نحسن استغلالها».