العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ

الرفاع الآسيوي يواجه تاداز الطاجيكي بطموح النقاط الثلاث

«السماوي» يسعى للتعويض وإبقاء المنافسة على التأهل

يسعى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع لتعويض خسارته الأولى أمام الكويت الكويتي عندما يحل ضيفًا ثقيلا على نظيره ريجار تاداز الطاجيكي على ملعب «20 عامًا عن الاستقلال» في مدينة خوجاند بطاجيكستان ضمن المرحلة الثانية من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي 2013.

وتنطلق المباراة التي يديرها طاقم تحكيم من تركمنستان عند الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت البحرين (الثالثة ظهرًا بتوقيت طاجيكستان)، إذ ستكون المباراة منقولة على قناة الجزيرة الرياضية (+8).

ويلعب الرفاع في المجموعة الأولى التي تضم بجانبه كلا من الكويت الكويتي، الصفا اللبناني وريجار تاداز الطاجيكي.

المرحلة الأولى من مباريات المجموعة شهدت تعادل الفريق الطاجيكي خارج أرضه أمام الصفا اللبناني بهدف لكلا الفريقين في مباراة أقيمت على ملعب المدينة الرياضية ببيروت، فيما خسر الرفاع أمام ضيفه الكويت الكويتي صفر مقابل اثنين على الأستاد الوطني.

ويطمح الرفاع لكسب أول ثلاث نقاط في رصيده حتى لا تضعف حظوظه بالتأهل للدور ثمن النهائي لهذه المسابقة التي يشارك فيها للمرة الثانية، فيما المقابل يسعى الفريق الطاجيكي لعدم الخروج بخسارة في مباراة تقام على أرضه وبين جماهيره رغم أنه من خارج مدينة خوجاند، إذ انه ينتمي لمدينة تيروزنزودا التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة دوشانبي.

وأنهى الفريقان استعدادهما لهذه المباراة عبر الحصة التدريبية الرسمية التي أقيمت على ملعب المباراة الذي يبعد نصف ساعة عن مقر سكن فريق الرفاع.

وخاض الرفاع تدريبه الرئيسي عند الثالثة ظهرا بتوقيت طاجيكستان (الواحدة ظهرًا بتوقيت البحرين) وهو موعد المباراة، إذ اشتمل التدريب على بعض الجوانب اللياقية والتكتيكية، بينما غلب على المران الجانب الترفيهي.

بينما خاض فريق ريجار تاداز مرانه الأخير على ملعب المباراة أيضًا، ولكن بعد الحصة التدريبية لفريق الرفاع مباشرة.

وأقام المدرب جمال حاجي محاضرة نظرية قدم خلالها مقاطع فيديو لفريق ريجار تاداز ركز فيها على نقاط القوى والضعف وشرحها للاعبين، قبل أن يعطيهم التكتيك الذي سيخوض فيه المباراة اليوم للتغلب على الخصم.

يعول مدرب الرفاع جمال حاجي على نخبة من اللاعبين منهم: القائد سلمان عيسى ذو الخبرة الطويلة، حمد راكع، الصربي ميلادين جوفانسيك، الشاب محمد دعيج، الظهير داود سعد، الشاب حسان جميل، السوريان أحمد الدوني ومحمود المواس، الخبير حسين سلمان، والشاب عبدالله الزايد، فضلا عن الحارس سيدشبر علوي، إضافة إلى البرتغالي جيمي والمهاجم سعد العامر.

وسيكون الصربي ميلادين مهدد بالغياب عن مباراة الصفا اللبناني المقبلة التي تقام في الثاني من أبريل المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت إذا ما تحصل على ورقة صفراء، وذلك بعد أن حصل على إنذار في المباراة السابقة أمام الكويت.

الرفاع بالسماوي وتاداز بالأبيض

وأقيم صباح يوم أمس الاجتماع التنسيقي للمباراة الذي حضره مراقب المباراة والحكام وممثلو الفريقين، إضافة إلى ممثلي الأمن، الصحة، الملعب، والاتحاد الطاجيكي، فيما غاب مندوب الشركة الراعية للبطولة.

وتقرر في الاجتماع أن يرتدي الرفاع لونه المعتاد السماوي الكامل، بينما سيرتدي فريق ريجار تاداز اللون الأبيض الكامل.

وشدد مراقب المباراة الصيني على أهمية الالتزام بالروح الرياضية، كما ركز على الفريق المضيف بضرورة التزم النظام في الملعب وعدم تواجد أي شخص لا يملك الصلاحية لأرض الملعب، فضلاً عن تركيزه على عدم استخدام أجهزة التواصل في مقاعد البدلاء بالنسبة للفريقين.

كما دون مراقب المباراة ملحوظات في تقريره حول ملعب التدريب الذي خصصه الفريق الطاجيكي للرفاع، إذ ان الأرضية غير صالحة للاستخدام، كما أن الإضاءة ضعيفة جدًا ولا تتناسب مع حجم البطولة ومستوى الفرق المشاركة فيها.

ويتوقع أن يحضر عدد لا بأس به من الجماهير في الملعب، بعد أن طالب المراقب الفريق المضيف بضرورة تخصيص مقاعد لجماهير الفريق الضيف حتى وإن كان الرفاع لا يملك جماهير في طاجيكستان.

حاجي: المباراة مفصلية وجئنا للفوز ونعرف الخصم جيدًا

اعتبر المدرب البوسني جمال حاجي أن لقاء فريقه الرفاع أمام ريجار تاداز الطايجيكي اليوم مباراة مفصلية في طريق الفريق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، مشيرًا إلى أهمية نقاط المباراة الثلاث والتي ستعيد الفريق لواجهة المجموعة مرة أخرى.

وقال جمال حاجي في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء يوم أمس إن فريقه استعد بشكل مثالي بعد المباراة الأولى أمام الكويت من خلال الحصص التدريبية، موضحًا أن المباراة لن تكون بالسهلة على فريقه الرفاع كون الخصم ريجار تاداز يلعب على أرضه وبين جماهيره.

وأضاف «نعرف الخصم جيدًا. خلال الفترة الماضية بدأت بالبحث عن معلومات عن فريق ريجار تاداز، نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين وأجزم أن مدرب ريجار تاداز يعرف الرفاع جيدًا، لا يوجد شيء سري اليوم، أملك الكثير من المعلومات عن الفريق الطاجيكي وشاهدته بالفيديو في مباراة الصفا اللبناني، الفريق جيد ويملك عناصر قوية في مختلف المراكز، لكن فريقي أيضًا قوي وجاء لهذه المباراة لأجل الفوز وتحقيق النقاط الثلاث وتعويض الخسارة الأولى أمام الكويت».

ورفض جمال حاجي الحديث عن استقبال ريجار تاداز وملعب التدريب وملعب المباراة وجمهورية طاجيكستان بشكل عام، مؤكدًا أنه جاء لهذه الدولة لخوض مباراة يسعى لتحقيق فيها الفوز والعودة مجددًا للبحرين.

وأشار حاجي إلى أنه جاء البحرين قبل شهر واحد لاستلام المهمة في فريق الرفاع، مبينًا أنه لا يزال يعمل بعض الترميمات في الفريق، وخصوصًا أن المدرب السابق في الفريق عمل بشكل جيد وخصوصًا من الناحية البدنية.

وأوضح حاجي أن نقاط المباراة ستعيد الرفاع إلى المنافسة على المجموعة من جديد، بينما التفريط في أي نقطة من شأنه أن يضعف حظوظ الفريق في المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور ثمن النهائي عن هذه المجموعة.

العدد 3839 - الإثنين 11 مارس 2013م الموافق 28 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً