قاد البديل الناجح عبدالله الدخيل فريقه المحرق (حامل اللقب) لاعتلاء قمة المجموعة الثانية في بطولة دوري أبطال الخليج 28 لكرة القدم، بعد أن سجل هدفاً غالياً في شباك السالمية الكويتي عند الدقيقة 30 من زمن الشوط الثاني، وانتهت المباراة محرقاوية بهدف دون مقابل ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط ويبقى السالمية بثلاث نقاط، علماً بأن المجموعة تضم كذلك نجران السعودي ولديه 3 نقاط، وتبقت له مباراتان مع المحرق في البحرين يوم الثاني من أبريل/نيسان المقبل ولقاء آخر في الكويت مع السالمية، والمحرق والسالمية تبقى لهم لقاء واحد فقط في الدور التمهيدي، علماً بأن المجموعة يصعد منها فريقان لدور الثمانية، لكن أبطال المجموعات الأربع هم من يستضيفون لقاء ربع النهائي على ملعبهم، وفوز المحرق ان شاء الله في اللقاء الأخير يضمن له الصدارة، بينما التعادل يضمن له التأهل رسمياً بعض النظر عن المركز.
تشكيلة الفريقين
دخل المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وبالطرفين علي غالب ووليد الحيام وطرفي الوسط محمد رضوان قلعجي وفوزي عايش وبالعمق محمود جلال وسيدضياء سعيد وأحمد الصغير وفي الهجوم أوتشي وحيداً، بينما بدأها السالمية بالحارس نواف المنصور وأمامه محمد بركات وفايز بندر وبالطرفين نواف الرشيدي وغازي الفهيدي وطرفي الوسط عدي الصيفي ولونا وبالعمق عمر بوحمد وفيصل العنزي وطارق محسن وفي الهجوم أحمد عجب.
شوط متوسط
بشكل عام كان المستوى في الشوط الأول متوسطاً من الجانبين، وبدأ بأفضلية كويتية في الربع ساعة الأول من خلال امتلاك الكرة بشكل أكبر في المنتصف لكن من دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى سيدجعفر، فيما انتقلت الأفضلية بعدها للمحرق الذي سيطر على النصف ساعة الأخرى من الشوط، لكن هو الآخر كانت هجماته قليلة وأغلبها لم تُشكل خطورة كبيرة على المرمى الكويتي.
ولعب المحرق بطريقة 4-5-1 في اختلاف واضح عن الطريقة التي كان يلعب بها مبارياته الأخيرة التي مكنته من بلوغ صدارة الدوري المحلي والفوز على نجران السعودي، إذ كان يلعب بطريقة 4-4-2 بتواجد بيليه مع أوتشي في الأمام، لكن المدرب بن شمام آثر هذه المرة تقليص عدد المهاجمين وتكثيف الوسط، لكن الفريق لم يظهر بصورته المعهودة وعانى كثيراً في صناعة اللعب، وهو في الغالب اعتمد على الطرفين مع وجود تبادل دائم للمراكز بين سيدضياء وقلعجي، وتقدم الظهير الأيمن علي غالب أكثر من الحيام في اليسار.
وبالنسبة للفريق الكويتي فهو الآخر لعب بطريقة 4-5-1 من خلال تشكيل ساتر أولي أمام المدافعين بوجود فيصل العنزي وعمر بوحمد، فيما كانت هنالك حرية لطارق زياد في التواجد خلف المهاجم عجب، وكانت هنالك مساندة دائمة لعجب من لونا والصيفي لكن الكرات التي كانت تصل للأمام قليلة بسبب الحذر الكبير والبطء في الإعداد أحياناً كثيرة والمبالغة في الاحتفاظ بالكرة، وما يُحسب للفريق هو تماسك خط الدفاع وقلة الفراغات فيه.
فرص الشوط
وبدأت فرص الشوط الأول عند الدقيقة 12 حينما لعب الظهير الكويتي نواف الرشيدي كرة عرضية من اليسار قابلها لونا برأسه مرت فوق المرمى، وسدد فوزي عايش أكثر لاعبي المحرق تحركاً كرة مفاجِئة من خارج منطقة الجزاء أبعدها الحارس الكويتي نواف المنصور قبل أن يلعب سيدضياء كرة ساقطة لعايش نفسه في جهة اليسار سددها (عالطاير) مرت بجوار القائم الأيمن الكويتي (20)، ولعب علي غالب كرة من اليمين وصلت لأوتشي الذي لعبها برأسه فوق العارضة (22)، وقاد قلعجي هجمة مرتدة محرقاوية ومرر الكرة لأوتشي الذي واجه المرمى لكن تأخر في التسديد ليتدخل المدافع فايز بندر ويبعدها في الوقت المناسب (37)، وآخر فرصة كانت في الدقيقة 42 وهي هجمة محرقاوية مرتدة بدأت من قلعجي الذي مرر الكرة لأوتشي ومنه لسيدضياء الذي لم يتعامل معها كما يجب إذ سددها أرضية زاحفة بعيدة عن القائم الأيسر لينتهي الشوط سلبياً.
الشوط الثاني
مع بداية هذا الشوط عاد مدرب المحرق بن شمام ولعب بطريقة 4-4-2، وقام بتبديلين بإخراج قلعجي وعلي غالب وأدخل محمود عبدالرحمن (رينغو) في الوسط الأيسر وحسين علي بيليه في الهجوم وتحول فوزي عايش للمنتصف بجوار محمود جلال والليبي أحمد الصغير للظهير الأيمن مع ثبات سيد ضياء في الوسط الأيمن.
وساهمت هذه التبديلات والتغييرات في استحواذ المحرق على الكرة في هذا الشوط بشكل تام في ظل تراجع كبير من لاعبي السالمية للخلف ولعبوا من أجل التعادل على ما يبدو، واعتمدوا على الهجمات المرتدة التي لم تُشكل أي خطورة على المرمى الأحمر ماعدا كرة أرضية سددها لونا في الدقيقة 28 أبعدها سيدجعفر لركلة ركنية، في حين أن استحواذ المحرق على الكرة كان بلا فائدة تُذكر، إذ ان الفريق عجز عن تشكيل أي خطورة على مرمى نواف المنصور بسبب غياب دور صانع الألعاب في الفريق وابتعاد أكثر من لاعب عن مستواه الحقيقي، وهو ما جعل الوقت يمر على اللاعبين سريعاً بلا فعالية إلى أن جاء التبديل الناجح بدخول عبدالله الدخيل وخروج أوتشي، إذ ان الدخيل وبعد دخوله بدقائق معدودة وصلته كرة عرضية أرضية من (رينغو) في اليسار ترجمها بسهولة في المرمى الكويتي وبوجود هفوة دفاعية لا تُغتفر لدفاع السالمية (30)، وبعد هذا الهدف تحرر لاعبو السالمية من قيودهم الدفاعية وبدأوا يتقدمون للأمام في ظل التبديلات التي أجراها مدرب الفريق عبدالعزيز حمادة، وسنحت للفريق أكثر من كرة ثابتة لم يتم استغلالها وأخطرها كانت كرة محمد بركات التي سددها من مسافة بعيدة أبعدها سيدجعفر لتتهيأ للبديل خالد عجب لعبها برعونة فوق المرمى المفتوح أمامه (40)، وحافظ المحرقاويون على تقدمهم في الدقائق الأخيرة وأنهوا المباراة فائزين بهدف نظيف.
أدار اللقاء بنجاح طاقم تحكيم إماراتي مكون من فهد الكسار حكماً للساحة وساعده أحمد الراشدي وسبت عبيد والحكم الرابع عبدالله العاجل، وراقبها العماني محمد الموسوي.
العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ
نجمااااوي
مبرووكك للمحرق تستاهلون اوشدو حيلكم للمبارات الياية.
الف الف مبروك الى الامام
الى الامام
منامي
مبروك للمحرق الفوز وان شاء الله الوصول و الفوز في النهائي