العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ

المحرق يمزق شباك البديع ويعتلي الصدارة ... والشباب يسقط في الحالة

حسابات دوري الناشئين تتعقد ومناوشات في مباراة الحد والشرقي

في جولة مثيرة قلبت الموازين وأدخلت لقب دوري الناشئين في حسابات معقدة قبل جولة واحدة من نهايته، وتبعثرت الأوراق بعد أن شهدت مباريات الثامنة عشرة نتائج يمكن وصفها بالـ «مجنونة» بكل ما تحمله الكلمة من معنى منحت المحرق صدارة المسابقة.

واستفاد المحرق كثيرا من نتائجه الإيجابية وانتصاراته الساحقة، بالإضافة إلى تعثر منافسيه أو المتصدرين السابقين فرقي الشباب والرفاع الشرقي ليقتنص «الذيب» الصدارة بفارق الأهداف بعد تساويه في النقاط معهما.

الصدارة «الحمراء» جاءت بعد فوز كاسح على حساب البديع وبنتيجة 14 هدف من دون مقابل ليضرب المحرق ويكسر كل الأرقام في مباراتين فقط بعد أن مزق شباك الاتحاد في الجولة الماضية بـ16 هدفا، ولم يجد المحرق صعوبة تذكر في زيارة مرمى خصمه وتعددت الفرص والأهداف ولو نجح لاعبوه في ترجمة جميع الفرص لخرج بنتيجة قياسية يمكن أن تدخله كتاب غينيس للأرقام الرياضية، ووصل رصيد المحرق إلى 41 نقطة.

وفي مباراة مجنونة أخرى تعثر الشباب مجددا بعد أن أجبره الحالة المتطور على التعادل بهدفين لمثلهما بعد مباراة جميلة ومثيرة لغاية دقائق بل ثوانيها الأخيرة، وفرط الشباب في الفوز على رغم تقدمه بالنتيجة مرتين خلال مجريات المباراة، وأنهى «الماروني» الشوط الأول متقدما بهدف علي حسن سعيد، ومع بداية الشوط الثاني شهدت المباراة تحولات كبيرة في مجريات اللعب عندما خطف الحالة هدف التعديل عن طريق علي أحمد، إلا أن الشباب عاد للتقدم من جديد عبر سيدإبراهيم علوي.

والمباراة تسير وتشير لفوز شبابي يمنحه الصدارة المطلقة للمسابقة أثبت الحالة أنه قادر على عرقلة أي فريق وخصوصا أنه لم يخسر أمام أي فريق من فرق الصدارة، وكانت للاعبه أحمد التميمي الكلمة الأخيرة بتسجيله لهدف التعادل قبل نهاية بخمس دقائق، وجاء التعادل لمنح الشباب نقطة واحدة فقط رفعت رصيده إلى 41 نقطة متراجعا ومتنازلا عن صدارة الترتيب للمحرق بفارق الأهداف.

توتر ومناوشات

أما مباراة الحد والرفاع الشرقي فإنها كانت حافلة بالندية والإثارة ودراماتيكية لخر ثوانيها، وتقدم الرفاع الشرقي أولا عن طريق علي العنزي في الوقت المحتسب بدل الضائع من عمر الشوط الثاني، ولم يهنأ الشرقاوية بهدفهم إذ سرعان ما عادل فيصل بوحدود النتيجة للحد، وشهدت المباراة بعد صافرة الحكم سجالات ومناوشات بين لاعبي الفريقين كادت أن تطور لعراك نتيجة التوتر الذي حدث بينهم ولو لا تدخل الجهازين الإداري والفني من الجانبين لتطور الأمر.

التعادل بين الفريقين لم يخدمهما بل عقد من موقفيهما في لائحة الترتيب، وعلى رغم بقاء الرفاع الشرقي مشاركا في صدارة الترتيب مع المحرق والشباب بذات الرصيد «41 نقطة» إلا أنه يتخلف عنهما بفارق الأهداف، وفي المقابل فإن الحد يكاد يكون فقد فرصته نهائيا في المنافسة والحصول على اللقب بعد أن حصد النقطة 38 نقطة.

وستشهد الجولة الأخيرة من المسابقة صراعا محتدما بين الفرق الثلاثة المحرق المدعو لمواجهة سهلة نسبيا عندما يواجه مدينة عيسى وهي في متناول يده وخصوصا مع وجود الحافز والدافع لدى لاعبيه للفوز وتحقيق النتيجة المطلوبة.

أما الشباب فإنه مدعو لمواجهة من العيار الثقيل مع الرفاع رابع الترتيب وهي مباراة بلا شك صعبة وخصوصا مع تكافؤ المستوى بينهما، ويلتقي الرفاع الشرقي في مواجهته الأخيرة مع النجمة المتطور والذي يعتبر من فرق المقدمة في المسابقة.

وبحسب تأكيدات رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة حسن إسماعيل فإن حسابات المنافسة في حال تساوى أكثر من فريقين في عدد النقاط فإن لائحة المسابقات تشير لحسم الجدل بينهم إلى فارق الأهداف، أما في حال تساوى فريقين فإن المباراة الفاصلة ستحسم الأمور.

العدد 3840 - الثلثاء 12 مارس 2013م الموافق 29 ربيع الثاني 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً