شارك وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في اجتماع الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب والذي عقد اليوم الأربعاء (13 مارس / آذار 2013) في الرياض، وترأسه وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
وألقى الوزير، كلمة مملكة البحرين في الاجتماع، جاء فيها:
"يطيب لي في بداية هذا اللقاء المبارك ، أن أحييكم أيها الإخوة ونحن نجتمع في الدورة الثلاثين لمجلس وزراء الدّاخلية العرب، والتي تنعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وأن أعرب عن عميق الشّكر والتّقدير لصاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم والترتيب لاستضافة هذا الاجتماع ، والشكر موصول لسمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بدولية الإمارات العربية المتحدة الشقيقة على ما بذله من جهود طيبه خلال رئاسته للدورة التاسعة والعشرين لهذا المجلس، كما لا تفوتني الإشادة بجهود الأمين العام وجميع العاملين في الأمانة العام للمجلس على المتابعة والتنسيق والتواصل والإعداد لجميع اللقاءات والاجتماعات وفي مقدمتها هذا الاجتماع الوزاري.
نستذكر في هذه الاجتماع المغفور له بإذن الله صاحب السّمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه لما له من جهود طيبة ودور ريادي في دعم مسيرة التعاون الأمني العربي ، وما قدّم من جليل الأعمال وصادق العطاء، سائلين الله أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء ، وأن يمد صاحب السّمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بالتوفيق لمواصلة مسيرته ونهجه في صون الأمن والاستقرار في المملكة العربية السّعودية الشّقيقة ، ودعم وتعزيز منظومة الأمن العربي، آملاً أن يصدر عن هذا المجلس ما يخلد اسم المغفور له بإذن الله ، وبما يستحق من الوفاء والتكريم ، وأنني أثني على ما تقدم به زملائي لأن تكون الرئاسة الفخرية لهذا المجلس لسموكم الكريم متمنياً لكم كل التوفيق والنجاح .
لقد شهدت مملكة البحرين خلال الفترة الماضية أعمالاً خطيرة منافية للقانون ، تمثلت في تخريب الممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرق إلى استهداف رجال الأمن بمختلف الأسلحة مثل القنابل الحارقة والمتفجرات ورماية السهام والأسلحة الخفيفة وهي أعمال تعدت مظاهر الشغب والعنف إلى أعمال توفرت فيها أركان الجريمة الإرهابية ، فالشرطة تتعامل مع مجموعات مسلحة وليست مسيرات سلمية .
وبعون الله فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إرهابية بعد أن قامت بالتحري عن أعضائها وتنقلاتهم وأماكن تدريبهم على الأسلحة والمتفجرات،ومحاولة إيجاد مكان في البحرين لتخزين السلاح وتهريبه واستخدامه في ساعة الصفر لمهاجمة أهداف حيوية واستهداف شخصيات هامة.
ومن خلال اعتراف أعضاء الخلية والأدلة المادية ، فإنه يظهر بجلاء ضلوع الحرس الثوري الإيراني وهو مايعكس علاقة إيران بالتدخل في شأن الأمن الداخلي البحريني بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وهو ما يستوجب موقفاً عربياً يتجاوز الإدانة والاستنكار إلى اتخاذ التدابير الفعالة لحماية الأمن العربي، والمتمثل في أمن الدول الأعضاء.
وإذا كنا نؤمن بأن التغيير سنة الحياة ، فإن تحقيقه يكون من خلال الالتزام بالنظام، وليس من خلال انتشار الفوضى التي استشرت في بعض المجتمعات، وأصبح الناس يتحركون بشكل عشوائي تدفعهم شعارات متضاربة ، تحاول الوصول إلى نهاية يدفع ثمنها الناس، الأمر الذي يترتب عليه بذل المزيد من الجهود للتوعية المجتمعية وإعطاء الأولوية الأمنية لفرض النظام العام وتثبيت الأمن. إن الأمن العربي يشهد حالة من الفوضى والاضطراب العام والتهديد الصارخ لتشتيت الهوية العربية ، وأن انشغالنا عن إدامة التنسيق الأمني بيننا لاشك يعد سبباً في تصدع بعض جبهاتنا الأمنية وإبقائها في عزلة عن بعضها البعض ، وأن من يفكر في زعزعة الأمن لأي دولة عربية لا يضع في حساباته وتقديراته ردة الفعل العربية الجماعية مع الأسف . واليوم في ظل تفاقم الاضطرابات الأمنية في عدد من البلدان العربية تكون الأولوية لوقف النزيف وصد الأبواب أمام استمرار التهديد في ظل علاقة ما يحدث في الداخل بما يخطط له يدار في الخارج".
هذا وقد أصدر مجلس وزراء الداخلية العرب في ختام دورته الثلاثين بيانا ختاميا بعنوان "بيان الرياض لمكافحة الإرهاب" أعلن فيه رفضه القاطع لأي محاولة خارجية للنيل من أمن أي دولة عربية، وإدانته للدعم الذي تقدمة إيران لعمليات إرهابية في البحرين واليمن، مثمنا جهود أجهزة الأمن البحرينية واليمنية في مكافحة الإرهاب ودورها في كشف خلايا ومخططات إرهابية خطيرة.كما جدد المجلس إدانته الثابتة للإرهاب مهما كانت أشكاله أو مصادره وعزمه على مواصلة مكافحته ومعالجة أسبابه وحشد كل الجهود والإمكانيات لاستئصاله وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال وكذلك في مجال الجريمة المنظمة، منددا في هذا السياق بكافة أشكال دعم الإرهاب وتمويله ورفضه القاطع لعمليات الابتزاز والتهديد وطلب الفدية التي تمارسها الجماعات الإرهابية لتمويل جرائمها، ودعوة جميع الدول إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن بهذا الشأن.
كما حث المجلس الدول العربية على تعزيز التعاون فيما بينها في مجال ملاحقة الإرهابيين وتسليمهم للدول المطالبة.
وأشاد مجلس وزراء الداخلية العرب بجهود أجهزة الأمن العربية للقضاء على الإرهاب وتفكيك شبكاته وبتطور قدرات هذه الأجهزة في مجال مكافحة الإرهاب في الدول العربية وخاصة في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية والعراق والعمل على الاستفادة من التجارب التي اكتسبتها كل دولة في هذا المجال، داعيا الدول إلى الاستفادة من جهود المملكة العربية السعودية في مواجهة الفكر المتطرف خاصة مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بالإضافة إلى الاستفادة من مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمبادرة من خادم الحرمين الشريفين.
كما رحب المجلس بافتتاح مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا كخطوة لإشاعة القيم الإنسانية وتحقيق الأمن والسلام العالميين ووضع آلية عالمية لنشر السلام الدائم والتماسك الاجتماعي، مرحبا بدعوة جمهورية العراق لعقد مؤتمر خاص بالإرهاب وسبل مكافحته في الدول العربية في النصف الثاني من مايو المقبل استجابة لقرار القمة العربية التي عقدت في بغداد بتاريخ 29/3/2012، وحث الدول العربية والمراكز البحثية المتخصصة بقضايا العنف والإرهاب على المشاركة الفاعلة في إنجاح المؤتمر.
وأشار البيان الختامي إلى أن هذه المواقف لمجلس وزراء الداخلية العرب تأتي انطلاقا مما تضمنته الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب و إدراكا لما يشكله الإرهاب والتطرف الفكري والجريمة المنظمة من تهديد فعلي ومستمر للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم واقتناعا من المجلس بأن القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة شاملة ومستمرة ومنسقة ويستلزم تجفيف منابعه وتأكيدا على أن الأمن العربي كل لا يتجزأ.
وكان في استقبال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله لدى وصوله إلى المطار، وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود.
رافق وزير الداخلية، خلال زيارته، وفد يضم عددا من المسئولين بالوزارة.
اقول عطو الشعب حقة في انتخاب حكومة
بهذا الشريط القديم \.....nالعالم كله قرية صغيرة والمعلومة اصبحت في متناول الجميع \n
فارس الغربية14
#سلاحنا الدعاء..
أستمرار في حراكنا السلمي .... هذا الشعب المسالم
الشعب سيستمر في الحراك السلمي في الشوارع وفي كل المسيرات
حرب نووية في سوريا عيل
إذا هني أعمال مسلحة.. هناك حرب نووية
سبحان الله
حتى ما اعترفت الدولة كلها بحقيقته من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وثبت في تقرير بسيوني واثبت ان الغالبية العظمى من الانتهاكات كانت بفعل اجهزة الدولة ولازال الاصرار على ....
عذرا يا وزير
المسيرات سلمية جدا. لا أشارك عادة في المسيرات لكن أقول كلمة حق هي سلمية ولا تحدث أعمال عنف إلا من قبل ...
صح لسانك
صدقت يا وزير من ان البحرين شهدت اعمالاً منافيه للقانون وارهاب ولكن .....اليوتيوب.
بحريني
لا يكون احنا في سوريا وما ندري!!!!!!!!!
وينك يا بسيوني يا كذاب
عجل بسيوني ما بيفهمش ههههه تخبط حكومي واضح ...مسلحة
ارهاب السلمية
الجميع يعرف ما هي السلمية التى يدعيها انصار الخرب. وكلمة سلمية تستخدمنها للتهلاك الاعلامي الخارجي ولاكن في الداخل الجميع يعرف من انتم وماذا تفعلون . حتى الشارع الشيعي اصبحة ضدكم في هذه الاعمال بس كفاية كذب بس المظلومية والدين...
متعجب
لماذا الهروب من الواقع ولماذا هذه التهمة الكبيرة لشعب اعزل وحركة سلمية شهد لها القاصي والداني .
الخلاصة
سامسونج+ ايفون= ايران
براءة قتلة العشيري
البحرين تشهد ارهاب ليس له مثيل لم يحدث في اسرائيل
لن نتوقف عن المطالبة بحقوقنا بكل سلمية
هذا لا يوقفنا وسنستمر حتى تعود السلطة للشعب
اعدلو
الله بحب العدل
داود
بالفعل هي مجموعات مسلحة بالورود و السلمية
مسلحة بالإصرار على نيل حقوقها المغتصبة
مسلحة بالوطنية و مصلحة الوطن و جميع المواطنين
مسلحة بالإيمان بالله و بعدالة قضيتها وبانتصارها في نهاية المطاف مهما طال ليل الظلم.
أقول أعطوه الشعب حقه..
قبل ما تتدخل المشيئة الالهية فلا يكون لكم ما تريدون... يامنتقم يامنتقم يامنتقم
اسطوانه
اسطوانه مشروخة من زمن الطبعة
نعم نحن مسلحين
سلاحنا الدعاء...ومسيراتنا سلمية وعين الله ترعانا...وسننتصر
نعم نعم نحب هوى الديره