أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وامانة سر ناجي عبدالله، حكمها في قضية فساد بهيئة تنظيم سوق العمل، إذ قضت بحبس المتهم الأول لمدة 3 سنوات وحبس كل من المتهمين الثاني والثالث لمدة سنة، وأمرت بإيقاف تنفيذ العقوبة المقضي بها لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صيرورة الحكم نهائياً، ومصادرة المحررات المزورة.
وكان متهم ومتهمة يعملان في هيئة تنظيم سوق العمل ومتهم ثالث (مخلص) انكروا تهما تخص تزوير واستغلال الوظيفة امام المحكمة.
وقد اصبحت التهم المنسوبة للمتهمين بعد القيد والوصف من قبل المحكمة أنهم، أولا المتهم الأول: بصفته موظفا عاما بهيئة تنظيم سوق العمل، طلب وقبل لنفسه ولغيره، عطية لاداء عمل لا يدخل في اعمال وظيفته «انهاء بلاغات خروج العمال»، ولكنه زعم اختصاصه به بأن ابدى استعداده للقيام به حال كونه يعمل بهذا القسم وله خبرات ويستعين به العاملون بهذا القسم.
كما وجهت له النيابة أنه اشترك مع آخر مجهول في تزوير محررين خاصين هما طلبا إلغاء بلاغ الهروب المنسوبان إلى إحدى شركات المقاولات، وذلك بطريق الاصطناع.
كما استعمل المحررات المزورة فيما زور من أجله، وقدمها إلى الموظف المختص بهيئة تنظيم سوق العمل للاعتداد بها وترتيب أثرها مع علمه بتزويرها.
وقد وجهت النيابة العامة للمتهمة الثانية انها ارتكبت تزويرا في محررات رسمية، بأن أمهرتها بتوقيعات نسبتها زورا إلى آخرين، واشتركت مع موظف عام «حسن النية» في تزوير محررين رسميين، وهما خطابان صادران من الهيئة لإلغاء بيانات الهروب.
العدد 3841 - الأربعاء 13 مارس 2013م الموافق 01 جمادى الأولى 1434هـ
يعني اذا بتنظرون ةتحاسبون للفساد محد بيظل في شغله من الهوامير!
شيلو عنكم الطائفية ولاتقطعون ارزاق الناس لان دعوة المظلوم اقرب سريعة على عذاب الظالم
رحمك الله
رحمك الله يا اباحسين ياعلي رضي الم يكفهم مااُلت إليه
الله على كل ظالم
مانقول الا االله موجود اذا هم غافلين فالله ليس بغافل
ليعلم الجميع ان هذه المخططات الخبيثة من ايدي خفية(معروفة) هي تستهدف شخصية المرحوم علي رضي
حيث انهم يريدون ظلما وزورا ان يثبتوا ان امرحوم كانت يدير شبكة فساد داخل الهيئة و ان قرار الاستغناء عن خدماته كان قرارا صائبا..فلذلك عمدوا لتلبيس بعض التهم الى بعض المقربين من رضي لاثبات حجتهم ولكن الكل يعلم ان المتهمون ابرياء و هذا الامر ما هو الا تبعات الفصل و قطع الارزاق التي تنسب الى السياسة ما بعد 14 فبراير لكن يوم سقوط الاقنعة قريب جدا و ستحررون
حكم
تدان الموظفة رغم اختفاء الكاميرا الامنية المزعوم جلبها من سوق العمل ...مؤامرة مفضوحة
الله على الظالم
أحكام جائرة وبدون دليل وأنتقام طائفي بغيض ضد المتهم الأول بسبب مواقفه السياسية الصريحة في الهيئة
وأما المتهم الثاني والثالث أنتقام طائفي بحت وبدون دليل أيضاً ولكي يثبتون أنهم مشتركون في التزوير والفساد وهم في الحقيقة لا يعرفون بعض