وضع السويدي زفن غوران إريكسون عينه على تدريب نادي نيوكاسل الانجليزي لكرة القدم لاستئناف مشواره التدريبي، وأبدى نيوكاسل استعداده للاستماع إلى عرض إريكسون.
وأشارت صحيفة «صن» البريطانية أمس (الثلثاء) إلى أن إريكسون الذي رحل عن منصبه مدرباً للمنتخب الانجليزي عقب عروضه المخيبة للآمال في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا، يرى أنه قادر على قيادة نيوكاسل إلى إحراز البطولات.
وينتظر إريكسون حاليا قرار رئيس مجلس إدارة نيوكاسل فريدي شيفرد بشأن استمرار التعامل من عدمه مع مدرب النادي الحالي غلين رودر.
ويقبع نيوكاسل حاليا قرب منطقة الهبوط بترتيب الدوري الانجليزي الممتاز بعد مرور عشرة أسابيع من انطلاق المسابقة، ويواجه رودر ضغوطا شديدة لتغيير نتائج الفريق.
ولكن إذا لم ينجح في ذلك فسيبدأ شيفرد في البحث عن مدرب جديد لنيوكاسل لقيادة الفريق إلى الانجازات.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن إريكسون مستعد لقبول راتب أكثر تواضعا من راتبه الكبير الذي كان يتقاضاه من المنتخب الانجليزي الذي وصل إلى خمسة ملايين جنيه إسترليني مثل ثلاثة ملايين إسترليني في محاولة للحصول على الوظيفة التي يسعى إليها.
وظن إريكسون أنه سيتولى قيادة أحد الفرق العالمية الكبيرة بعد كأس العالم إلا أن فشله في قيادة المنتخب الانجليزي إلى النجاح في هذه البطولة قلل كثيرا من الفرص التي كان ينتظرها. كما تبخر حلمه في تدريب نادي ريال مدريد الاسباني عندما قرر النادي تعيين الايطالي فابيو كابيللو مدربا له
العدد 1517 - الثلثاء 31 أكتوبر 2006م الموافق 08 شوال 1427هـ