قال وزير النفط في الإمارات أمس (الأربعاء): إن بلاده نفذت بالكامل خفض الإنتاج الذي اتفقت عليه دول منظمة أوبك الشهر الماضي. وقال الوزير محمد بن ظاعن الهاملي للصحافيين: إن الإمارات نفذت قرار أوبك فيما يتعلق بالإنتاج وأن حجم الخفض يبلغ 100 ألف أو 101 ألف برميل يومياً.

وسئل عما إذا كان قلقا بشأن الأسعار فقال الهاملي: إنه يريد سعرا معقولا من دون أن يحدده ولكنه أضاف أن العوامل الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب أكثر أهمية.

وأضاف أن الإمارات تريد سعرا معقولا يتيح لها مواصلة جهود زيادة طاقة الإنتاج وكذلك سعرا عادلا للدول المستهلكة كي ينمو الطلب. وفي الشهر الماضي وافقت الدول الأعضاء في أوبك على خفض الإنتاج بنسبة 1.2 مليون برميل يوميا بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال بعض الوزراء: إن المنظمة ربما تحتاج للاتفاق على خفض آخر حجمه 500 ألف برميل يومياً في اجتماع نيجيريا في 14 ديسمبر/ كانون الأول. وكانت الإمارات قد أعلنت أنها ستلتزم بتعهدها بخفض الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا من يوم أمس (الأربعاء) عن طريق تقليص الشحنات الفورية والكميات المخصصة للمتعاقدين. وحين سئل الوزير عما إذا كانت الإمارات ستخفض الشحنات الفورية أجاب (نعم).

كما أوردت وكالة رويترز، وصرح بان الإمارات لديها مرونة لان هناك شحنات غير مخصصة. وفي وقت سابق قال الهاملي: إنه من السابق لأوانه معرفة هل ستحتاج منظمة أوبك إلى إجراء خفض آخر لإنتاجها حينما تجتمع في نيجيريا الشهر المقبل.

وقال: حينما سئل فيما لو ستخفض أوبك الإنتاج مرة ثانية «سنقرر ذلك حينما نصل إلى هناك».

الإمارات وإيران تبدآن فعلياً خفض إنتاج النفط

مصفاة نفط إيرانية سورية فنزويلية بطاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل

الوسط - المحرر الاقتصادي

قال وزير النفط في الإمارات أمس (الأربعاء): إن بلاده نفذت بالكامل خفض الإنتاج الذي اتفقت عليه دول منظمة أوبك الشهر الماضي. وقال الوزير محمد بن ظاعن الهاملي للصحافيين: إن الإمارات نفذت قرار أوبك فيما يتعلق بالإنتاج وأن حجم الخفض يبلغ 100 ألف أو 101 ألف برميل يومياً.

وسئل عما إذا كان قلقا بشأن الأسعار فقال الهاملي: إنه يريد سعرا معقولا من دون أن يحدده ولكنه أضاف أن العوامل الأساسية المتعلقة بالعرض والطلب أكثر أهمية.

وأضاف أن الإمارات تريد سعرا معقولا يتيح لها مواصلة جهود زيادة طاقة الإنتاج وكذلك سعرا عادلا للدول المستهلكة كي ينمو الطلب.

وفي الشهر الماضي وافقت الدول الأعضاء في أوبك على خفض الإنتاج بنسبة 1.2 مليون برميل يوميا بداية من نوفمبر/ تشرين الثاني. وقال بعض الوزراء: إن المنظمة ربما تحتاج للاتفاق على خفض آخر حجمه 500 ألف برميل يومياً في اجتماع نيجيريا في 14 ديسمبر/ كانون الأول. وكانت الإمارات قد أعلنت أنها ستلتزم بتعهدها بخفض الإنتاج بواقع 100 ألف برميل يوميا من يوم أمس (الأربعاء) عن طريق تقليص الشحنات الفورية والكميات المخصصة للمتعاقدين. وحين سئل الوزير عما إذا كانت الإمارات ستخفض الشحنات الفورية أجاب (نعم)، كما أوردت وكالة رويترز، وصرح بان الإمارات لديها مرونة لان هناك شحنات غير مخصصة. وفي وقت سابق قال الهاملي: إنه من السابق لأوانه معرفة هل ستحتاج منظمة أوبك إلى إجراء خفض آخر لإنتاجها حينما تجتمع في نيجيريا الشهر المقبل.

وقال: حينما سئل فيما لو ستخفض أوبك الإنتاج مرة ثانية «سنقرر ذلك حينما نصل إلى هناك».

«اكسون» تأمل زيادة

مستخرجاتها من حقل زقوم

قال مسئول بارز أمس (الأربعاء): ان شركة اكسون موبيل كورب تأمل في زيادة معدلات استخراج النفط بنسبة 50 في المئة على الأقل من حقل زقوم الأعلى في دولة الإمارات العربية المتحدة العضو في أوبك.

ووقعت الإمارات واكسون موبيل اتفاقا نهائياً في مارس/ آذار يقضي بان تحصل الشركة الامريكية على حصة 28 في المئة في الحقل البحري في أبوظبي والذي يعتبر من أكبر الحقول في العالم. وتسيطر شركة جابان اويل ديفلوبمنت على حصة 12 في المئة من الحقل. وقال ريك فيربوتشين نائب رئيس اكسون موبيل أكسبلوريشن لمنطقتي قزوين والشرق الأوسط «هناك فريق عمل في حقل زقزم الأعلى في الوقت الراهن يحاول التوصل إلى أفضل طريقة لزيادة معدلات الاستخراج.»

وقال في مؤتمر للطاقة في أبوظبي: «كلنا نأمل في أن يحقق حقل زقوم الأعلى زيادة كبيرة للغاية في معدلات استخراج تزيد على 50 في المئة». وقالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (ادنوك): إنها تستهدف زيادة الإنتاج من الحقل بمقدار 750 ألف برميل يومياً. وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل زقوم الأعلى حاليا 550 ألف برميل يومياً. وتأتي الزيادة المعتزمة في إطار سياسية الإمارات المتمثلة في زيادة طاقتها الإنتاجية إلى نحو 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2011 بالمقارنة مع نحو 2.7 مليون برميل يوميا.

إيران تؤكد خفض

إنتاجها لـ 176 ألف برميل

أكد مسئول كبير بقطاع النفط الإيراني أن إيران ستخفض إنتاجها النفطي بواقع 176 ألف برميل يوميا أمس (الأربعاء) تنفيذاً لقرار منظمة أوبك خفض الإنتاج بهدف وقف انخفاض الأسعار. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء هذا التصريح عن حجة الله غانمي فرض من شركة النفط الوطنية الإيرانية. واتفق وزراء أوبك الشهر الماضي على خفض الناتج 1.2 مليون برميل في اليوم بدءا من أول نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ومن جانب آخر قالت الإذاعة الإيرانية: إن البرلمان الإيراني وافق يوم أمس على زيادة موازنة العام الجاري بما قيمته 2.5 مليار دولار لتمويل واردات إضافية من البنزين لتتجنب البلاد بذلك اضطرارها للجوء إلى تقنين توزيعه. وكان النواب قد خفضوا مخصصات استيراد الوقود في بداية الأمر إلى 2.5 مليار دولار من أربعة مليارات للسنة المالية التي تنتهي في مارس/ آذار المقبل لكن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى انفاق المبلغ المخصص كله في فترة أقصر. وقال النائب حميد رضا حاجي بابائي بعد التصويت على الأمر في البرلمان في جلسة أذاعها الراديو على الهواء أن البرلمان وافق على زيادة الموازنة «من 2.5 مليار إلى خمسة مليارات دولار.» وفي أغسطس/ آب قال مسئول بارز في وزارة النفط: إن الحكومة سمحت باستمرار استيراد البنزين حتى يتخذ البرلمان قرارا بشأن موازنة جديدة.

واقترحت الحكومة زيادة الموازنة لواردات البنزين بمقدار 3.5 ملايين دولار ولكن البرلمان قال: ان المليار دولار التي خفضها من المبلغ الذي اقترحته الحكومة يمكن انفاقه علىتحسين البنية التحتية والنقل العام.

مصفاة نفط سورية - إيرانية - فنزولية

وقعت مذكرة تفاهم لإنشاء مصفاة مشتركة لتكرير النفط بين سورية وإيران وفنزويلا.

ووقع الاتفاق حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس (الأربعاء) بمقر وزارة النفط والثروة المعدنية في دمشق عن الجانب السوري معاون وزير النفط والثروة المعدنية حسن زينب وعن الجانب الإيراني معاون وزير النفط الإيراني محمد نعمت زاده وعن الجانب الفنزويلى مدير عام التكرير للمصافي في فنزويلا روبيرتو دليغادو.

وقال وزير النفط والثروة المعدنية سفيان العلاو الذي حضر التوقيع انه سيتم بموجب هذا الاتفاق التعاون بين سوريا وإيران وفنزويلا لإنشاء مصفاة لتكرير النفط في سوريا بطاقة إنتاجية تبلغ 140 ألف برميل في اليوم إذ أنهت الوفود الفنية اجتماعاتها الأولية ووضعت الإطار الزمني للبدء بإعداد الدراسات وتحديد الموقع النهائي للمصفاة والمواصفات اللازمة للنفط المنتج والنفط الخام المقترح تكريره في هذه المصفاة. وأضاف انه في ضوء هذه الدراسات والنتائج ستتم متابعة الإجراءات اللازمة مشيرا إلى انه تم الاتفاق أيضا على تشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن كل دولة من المختصين الفنيين لوضع هذه المذكرة موضع التنفيذ. وعبر العلاو عن أمله في أن يتم إنجاز الخطوات التحضيرية وبدء العمل الجاد والفعلي لإنشاء هذه المصفاة بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني في سورية وتوفير المشتقات النفطية اللازمة للاستهلاك المحلى.

من جانبه أكد حسن زينب أهمية إنشاء هذه المصفاة لزيادة المشتقات النفطية وتحقيق قيمة مضافة من خلال تكرير النفط الخام سواء كان النفط سورية أو مستوردا من إحدى الدول المجاورة أو من إيران أو فنزويلا.

إغلاق مصفاة ميناء

عبدالله الكويتية لأعمال صيانة

قال مسئول بمصفاة ميناء عبدالله ثاني أكبر مصافي النفط في الكويت أمس (الأربعاء): إن المصفاة التي تبلغ طاقتها 270 ألف برميل يوميا أغلقت وحدتي تقطير النفط الخام لإجراء أعمال صيانة في إطار خطة مقررة.

وقال المسئول لرويترز «أغلقنا وحدتي تقطير الخام الليلة الماضية. وهذا يمثل إنتاج المصفاة بالكامل لذلك يمكن القول: إن المصفاة بكامها أغلقت تقريبا». وأضاف المسئول مشيراً إلى أن الوحدتين تحتاجان لموعدين مختلفين لبدء العمل «سنستأنف عمل المصفاة بعد عشرة ايام من يوم السبت». وتبلغ طاقة الوحدة الأولى 190 ألف برميل في اليوم والوحدة الثانية 80 ألف برميل يوميا. وقال المسئول: إن إغلاق كل المرافق ووحدات المعاونة سيكتمل يوم السبت وعندها تبدأ أعمال الصيانة الفعلية.

وقالت مسئولون من المصفاة في وقت سابق ان مثل هذه الصيانة التي تغلق المصفاة بكاملها تجرى مرة كل ثماني سنوات.

وقالت مصادر من قطاع النفط في وقت سابق هذا العام: إن ميناء عبدالله ستغلق وحدة إنتاج وقود الديزل لأعمال صيانة في ديسمبر بعد أعمال الصيانة التي تجرى هذا الشهر.

لكن المسئول أبلغ رويترز انه ليس على علم بمثل هذا الإغلاق قائلا: إن وحدة إنتاج الديزل من المقرر إغلاقها للصيانة في مايو/ أيار العام 2008.

وقال المسئول: إن تسليم الشحنات للعملاء لن يتأثر بالإغلاق نظرا لوجود مخزونات كافية من منتجات النفط، كما ان المصفاتين الأخريين في الكويت تعملان بكامل طاقتهما