العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ

غازي يقدم طلباً مستعجلاً لوقف قرار إزالة خيمته

ضد وزير «البلديات» وبلدية «الوسطى»

تقدم المترشح عن الدائرة الثالثة في المحافظة الوسطى فريد غازي بطلب مستعجل لوقف قرار إزالة خيمته الانتخابية ضد وزير شئون البلديات والزراعة علي الصالح كمدعى عليه أول، ومدير عام بلدية المنطقة الوسطى يوسف الغتم كمدعى عليه ثان. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غازي أمس (الأربعاء) أوضح ملابسات المضايقات التي يتعرض إليها من قبل بلدية المنطقة الوسطى بحسب ما قاله. وأشار غازي إلى «أنني منذ وقت نصب الخيمة الانتخابية حتى صدور قرار إزالة الخيمة في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول تعرضت لجملة من المضايقات من قبل البلدية، كان آخرها الاعتراض على موقع الخيمة». وأضاف «انني امتلك ملفاً يحتوي على تجاوزات ووثائق تتطرق لقضايا الفسادين المالي والإداري في بلدية المنطقة الوسطى وغيرها من البلديات سأكشفها سواء أصبحت نيابياً أو لا»، مشيراً إلى أن «البلدية من اختارت الحرب وأنا أعلنها عليها وعلى أجهزتها والمتنفذين بالمستندات».


تقدم بطلب مستعجل ضد الصالح والغتم لوقف قرار الإزالة

غازي يعلن الحرب على «بلدية الوسطى» بعد قضية «الخيمة»

مدينة عيسى- فرح العوض

أكد النائب ومترشح الدائرة الثالثة في محافظة الوسطى فريد غازي وجود «الكثير من التجاوزات في بلدية المنطقة الوسطى»، على حد قوله، وأضاف «ولدي الكثير من الوثائق ضدها التي تتطرق إلى الفساد المالي والإداري فيها، أعطاني إياه أحد المواطنين قبل يومين»، مشيراً إلى أن «البلدية من اختارت الحرب وأنا أعلنها عليها وعلى أجهزة البلدية والمتنفذين بالمستندات». جاء ذلك في الوقت الذي تقدم فيه غازي بطلب مستعجل لوقف قرار إزالة خيمته الانتخابية ضد وزير شئون البلديات والزراعة علي الصالح كمدع عليه أول، ومدير عام بلدية المنطقة الوسطى يوسف الغتم كمدع عليه ثانٍ.

وكان غازي عقد مؤتمراً صحافياً صباح أمس (الأربعاء) أوضح من خلاله ملابسات المضايقات التي وصلته من قبل بلدية المنطقة الوسطى، قائلاً: «تقدمت بطلب لنصب خيمتي الانتخابية كسائر المترشحين إلى البلدية في 15 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى البلدية»، مضيفاً «بعد ذلك صدرت موافقة إدارة المرور والدفاع المدني، ومن ثم قرار الموافقة من قبل البلدية وذلك في 19 من الشهر نفسه على نصب الخيمة... ومنذ وقت نصب الخيمة وحتى صدور قرار إزالة الخيمة في 31 من أكتوبر تعرضت لجملة من المضايقات من قبل البلدية لوجود الخيمة، ولوضعي إعلانين أزلت أحدهما في 21 والآخر في 24 من الشهر نفسه»، وقال: «التزمت ولاأزال ملتزماً بالقانون، إلا أن ذلك الالتزام أعطى فكرة عن أن فريد غازي سهل ويقبل تسجيل مخالفات عليه».

الخيمة تقع على بعد 230 متراً من مركز الانتخابات

ولفت غازي إلى أن «الافتتاح كان في 28 من الشهر نفسه، إلا أنني تفاجأت بعد الافتتاح بيوم واحد إذ اتصل بي مدير عام البلدية يوسف الغتم ليبلغني أن موقع الخيمة مخالف إذ إنها تقع على بعد 130 متراً من الخباز»، سائلا «هل الخباز يعتبر مركزاً انتخابياً»؟

وأكد غازي أن خيمته تقع على بعد 230 متراً من مركز التصويت والانتخاب وهو مدرسة أميمة بنت النعمان الابتدائية للبنات، في حين أن القانون يلزم ألا يكون موقع الخيمة على بعد أقل من 200 متر، الأمر الذي يعني أن فريد غازي مستهدف من قبل جمعية معينة لها متنفذون في جميع بلديات الدولة، وخصوصاً مع وجود أسماء في الدولة محسوبة على تيار هذه الجمعية.

وأوضح غازي أن «مسافة الـ 130 متراً بين مقري والخباز وليس بينها والمدرسة، يعني أن القصد هو مضايقتي كمترشح»، مضيفاً «اتصلت بوزير البلديات علي الصالح في 26 من الشهر نفسه، وشرحت له المضايقات، لأفاجأ بعد ذلك بمخاطبة أن الخيمة مخالفة، أي (حطوني في مخهم)، ويجب أن أزيلها»، مؤكداً أنه «لو كانت الخيمة تقع على مسافة أقل من 200 متر لأزلتها بنفسي».

ملف ضد «بلدية الوسطى»

وأكد غازي «أمتلك ملفاً يحتوي على الكثير من الوثائق ضد بلدية الوسطى تتطرق إلى الفساد المالي والإداري فيها وفي غيرها من البلديات، كتعيين أشخاص في مناصب عليا وهم يحملون شهادات مزورة و(تطفيش) من هم من حملة الماجستير، وغيرها»، مؤكداً أنه سيكشف ذلك «سواء كنت نيابياً أم لم أكن فسأسلم الملف إلى أحد المخلصين في حال لم أدخل المجلس المقبل»، آسفاً من أن الملف الذي سلمه أحد المواطنين الذي أراد أن يكشف المفسدين لم يصله إلا مساء أمس الأول (الثلثاء) إذ جاء متأخراً، لكنه في الوقت نفسه جاء صدفة ومن دون أي تخطيط مسبق للموضوع»، وهدد غازي قائلاًَ: «هم اختاروا بأنفسهم الحرب وأنا أعلنها على البلدية وأجهزتها المتنفذة».

وبيّن غازي أنه «في 30 من الشهر الماضي اتصل بي القائم بأعمال رئيس قسم الرقابة والتفتيش على التراخيص يوسف المالكي وطلب مني في مكالمة أجريتها معه عند الساعة 10:30 مساء التحدث مع الغتم أو الوزير الصالح في موضوع الخيمة لأتفادى إزالتها، إلا أنني رفضت ذلك لرفضي التعامل بمحسوبية، على رغم أن لدي شبكة علاقات واسعة وأستطيع القيام بذلك، ولأنني أصر على أخذ حقي بالقانون».

رسالة انسحاب قبل إصدار قرار المخالفة

وأشار غازي إلى أنه «بعد انتهائي من المكالمة وصلتني لي رسالة نصية عممت على الناخبين من رقم لا وجود له بحسب المختصين، ووصلتني عند الساعة 12:30 وقبل صدور القرار هذا نصها: (فريد غازي ينسحب من الانتخابات لأسباب مجهولة ويهدم خيمته)»، مضيفاً «في الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثاني بعثت البلدية خطاباً بالفاكس تبلغني أن موقع الخيمة مخالف للفقرة الأخيرة من المادة (3) من القرار الوزاري رقم (77) لسنة 2006 بشأن تنظيم الدعاية الانتخابية، بسبب أن المسافة التي تبعد الخيمة عن المقر الانتخابي تقل عن 200 متر»، متعجباً من ذلك»، ومعتبراً أن القرار المذكور يدل على وجود نفوذ في البلدية.

لن أخرج من هذا المكان!

وأكد غازي أنه تقدم بطلب مستعجل لوقف الإزالة، «وخصوصاً أن القرار الصادر هو مجرد قرار وليس قرآناً منزلاً»، بينما أجاب على سؤال لـ «الوسط» بالنسبة إلى وضع المترشح البلدي يوسف شويطر عن الدائرة نفسها، الذي يستخدم الخيمة نفسها أنه سيكون كوضعه، مؤكداً «لن أخرج من هذا المكان، وإذا ما أزالت البلدية الخيمة فسأضع لي سجادة على الأرض، التي هي في الواقع ملك خاص لأحد المواطنين».

وأضاف غازي «كنت على استعداد لتجنب المضايقات التي تعرضت لها حتى آخر يوم من الانتخابات، وصبرت كثيراً على ذلك ولكن أن يصل الموضوع للخيمة فهذا ما لا يمكن السكوت عليه، إذ إنهم يهدفون إلى القضاء عليّ معنوياً وإحداث انكسار نفسي لي»، مؤكداً «لن أنسحب من الانتخابات، إذا كان القصد التأثير علي من أجل أن أنسحب، وأنا لهم، لن أنسحب من أجل التصدي لهؤلاء المتنفذين»، وأضاف «أقول وعلى مسئوليتي: إن جميع المديرين التنفيذيين للمناصب الحكومية، يتم اختيارهم بحضور أحد التيارات الإسلامية»

العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً