العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ

النعيمي: رعاية الإبداع أهم عنصر لنجاح النظام التربوي

تكريم 42 طالباً متفوقاً بـ «التعاون»

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

01 نوفمبر 2006

أكد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي أن تطوير قدرات الطلبة الإبداعية ومساعدتهم على تحقيق التفوق العلمي والدراسي أحد أهم عناصر نجاح النظام التربوي، مبيناً أنّ تحقيق منجزات على الصعيد الكمي في التعليم لم يعد أمراً كافياً، بل أصبح تحقيق الجودة من أهم الأهداف التي نصبو إليها.

وأوضح الوزير في الحفل الذي نظمه مكتب التربية العربي لدول مجلس التعاون بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبرعاية شركة المراعي لتكريم الطلبة الفائزين بجائزة التفوق الدراسي، أنّ دول مجلس التعاون تشهد نهضة كبيرة في مختلف أوجه الحياة، في ظل التوجيهات السامية للقيادات الحكيمة لبلداننا الخليجية، ولاسيما في قطاع التربية والتعليم الذي يشهد هو الآخر تطوراً كبيراً، شمل الجوانب الكمية والنوعية، وتوفير الخدمة التعليمية للمواطنين كافة، بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة من الطلبة. وأكد الوزير أنّ تخصيص مكتب التربية العربي لجائزة للتفوق الدراسي يساهم في الحفز للإبداع و الارتقاء بالأداء والجودة كقيمة أساسية يجب أن يكرسها نظامنا التعليمي، مؤكداً أن مشاركة القطاع الأهلي في دعم مثل هذه التوجه نحو الاحتفاء بالتفوق الدراسي والإبداع بمختلف أشكاله، أصبحت حاجة ماسة، في إطار تحقيق الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي. بعد ذلك ألقى علي عبدالخالق القرني كلمة مكتب التربية العربي لدول الخليج تقدم فيها بالشكر الجزيل لمملكة البحرين على استضافتها الحفل، مشيداً بالجهود التي تبذلها على كل صعيد بتوجيه من قيادتها الحكيمة وخصوصاً في مجال التربية والتعليم، مثنياً على مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والذي يعدّ رمزاً لدخول مملكة البحرين لعالم الغد بكل مستجداته. ثم ألقى العضو المنتدب لشركة المراعي الممول للجائزة عبدالرحمن عبدالعزيز المهنا كلمة أشار فيها إلى أنّ الجائزة هي تجسيد للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لما فيه خير مستقبل أبناء المنطقة بكاملها، مؤكداً دور القطاع الخاص كشريك كامل الشراكة في خدمة المجتمع ورعاية الأنشطة والفعاليات التي من شأنها خدمة المجتمع الخليجي الواحد وأجياله القادمة.


رئيس التعليم الثانوي: رصد احتياجات المدارس إلكترونياً

مدينة عيسى - بنا

أكد رئيس التعليم الثانوي العام بإدارة التعليم الثانوي خليفة الحوطي أنّ الإدارة تطبّق أحدث الأنظمة الإلكترونية لرصد احتياجات المدارس المادية والبشرية، بما يوفّر الوقت وينظم العمل بشكل أكبر.

وأوضح أنّه تم الانتهاء من عملية المسح الميداني لاحتياجات المدارس في ظل نظام توحيد المسارات الثانوية وذلك بعد القيام بتتبع احتياجاتها وتقييم أوضاعها وفقاً لبرنامج آلي قائم على تقنين الاحتياجات وحصرها بحسب الأولويات بدءاً من المواد البسيطة ووصولاً إلى الأثاث والمكاتب.

وأضاف الحوطي أن البرنامج الآلي يحدد في البداية احتياجات كل مدرسة على حدة ثم احتياجات جميع المدارس الثانوية وأخيراً احتياجات المجموعة التي ستطبق النظام بحسب الاستمارة الإلكترونية الموضوعة من أجل تحديد الكلفة المالية لكل مجموعة مستهدفة من المدارس لتطبيق النظام، مبيناً أنّ هذا البرنامج سهل من عملية التخاطب مع اللجنة العليا لمتابعة النظام وسهل كذلك عملية التواصل مع إدارات الوزارة ذات الصلة المتمثلة في إدارة المواد المسئولة عن توفير الأجهزة والأثاث وإدارة الخدمات المسئولة عن أعمال الصيانة وإدارة الخطط والبرمجة وتحديداً قسم الأبنية على اعتبار أنه ستكون هناك بعض الإنشاءات بحسب حاجة النظام.

...وإتمام الإجراءات لتوفير معلمة الفرنسي لثانوية سار

أكدت وزارة التربية والتعليم في تعليقها على الخبر المشنور في صحيفة «الوسط» في العدد 1517 يوم الاربعاء الموافق 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تحت عنوان «طالبات ثانوية سار يشكون نقص مدرسات الفرنسي»، أنها وأثناء نشر التقرير كانت تقوم بإتمام الاجراءات النهائية لتوفير معلمة لمادة اللغة الفرنسية لمدرسة سار الثانوية للبنات

العدد 1518 - الأربعاء 01 نوفمبر 2006م الموافق 09 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً