تناوب رجال الدين على افتتاح خمس خيمات انتخابية في محافظة المحرق بالدوائر (الأولى، الثالثة والرابعة) ليل أمس، في دعوة دينية الى المشاركة الايجابية لانتخاب الأصلح، ودعماً للحركة الديمقراطية.

وتخللت افتتاحيات الخيم الخمس الانتخابية مداخلات لرجال دين تؤكد ضرورة المشاركة الفاعلة في اختيار المترشح الأصلح لخدمة الوطن والمواطن، والتركيز على نبذ ما أسموه «شعارات أو فتاوى مقاطعة» لا تمت الى الدين بصلة، منوهين الى العمل مع من يختاره أهالي كل دائرة لإنجاح عملية الإصلاح ولنيل غد مشرق تكون فيه للمواطن كلمته.

وتواصل الأهالي في محافظة المحرق بمختلف دوائرها ومن منطقة البسيتين إلى الحد، الى حضور افتتاح المقار الانتخابية لمختلف المترشحين، في إشارة الى التفاعل الملحوظ مع الحركة الحرة لاختيار المترشح الأفضل، ففي ثالثة المحرق بخيمة المترشح محمد عبدالله فخرو احتل حديث التنمية الصدارة بمختلف قطاعاتها «لا التنمية في مجال من دون المجالات الأخرى كما هو ملحوظ في مجال العقارات، وألا تكون هناك جزر عقارية فقط، بل العمل على جزر علمية بها كل الوسائل للتحصيل العلمي» كانت تلك مداخلة للشيخ أحمد أمر الله في خيمة المترشح محمد فخرو.

واحتلت القضية الإسكانية حديث المقر الانتخابي للمترشح في رابعة المحرق النائب السابق عيسى أبوالفتح والتي طالب المتحدثون فيها بأن ترفع اقتراحات برغبة للضخ الأكبر في الموازنة العامة وتخصص للإسكان منها القيمة الأكبر ليتسنى للمواطن الحصول على القروض أو القسائم أو الأراضي، والمطالبة بتقليص مدة الانتظار للحصول على الخدمة الإسكانية أو القضاء عليها إن أمكن.

وتركزت افتتاحية المترشح النائب السابق عيسى أبوالفتح على العمل الجاد المتواصل للعمل السابق لما تم اقتراحه برغبة، والتركيز في المجلس المقبل على تحسين المستوى المعيشي للوطن والمواطن، ومحاسبة كل متورط في الفسادين المالي والإداري بكل السبل، مشيراً إلى شعاره الانتخابي بمناسبة افتتاح مقره «الاصلاح غاية... والمشاركة هي البداية».

وتم افتتاح كل من خيمة يحيى المجدمي في البسيتين بالدائرة الأولى والمترشحة في الدائرة الرابعة زهراء مرادي، فيما تتواصل استضافات النائب الثاني لرئيس مجلس النواب السابق والمترشح حالياً بالدائرة الأولى الشيخ عادل المعاودة لاستقبال عبدالله النفيسي