سلم الرئيس التنفيذي القطاع التجاري لمصرف الريان عادل مصطفوي شيك بقيمة أربعة ملايين ريال قطري إلى نائب رئيس الشئون الإدارية لمؤسسة قطر وعضو مجلس إدارة منظمة أيادي الخير نحو آسيا راشد النعيمي، تماشياً مع أهدافه بأن يكون مصرفاً نابعاً من المجتمع ومكرساً لخدمة المجتمع القطري والخليجي والآسيوي عموما.
وقال مصطفوي: «تهدف هذه المنظمة إلى تعزيز ورفع مستوى التعليم في قارة آسيا والتواصل مع المجتمعات الأخرى إنسانيا واجتماعيا وثقافيا. لذلك نرى أن مشاركة مختلف القطاعات الخاصة والعامة في هذه المنظمة تأتي في سياق الوفاء إلى قارة آسيا أولا والإنسانية ثانيا، من هنا نحن ننظر إلى مساهمة مصرف الريان الكريمة اليوم كتأكيد على حرصه على تبؤ مركز الصدارة في كسب ثقة شرائح المجتمع كافةالذي يعمل داخله ومن أجله».
وأضاف مصطفوي عن مدى فخره بمبادرة المصرف بدعم مثل هذا النوع من المشروعات الخيرية، وخصوصاً أنها تعتبر أولى مساهماته التي تزامنت مع بداية نشاطه في فرعه بشارع السد.
وأشار مصطفوي «لقد بدأ مصرف الريان قوياً منذ تأسيسه، وأن إدارته والعاملين فيه يعملون بجد ليحقق المصرف انطلاقة ناجحة، ولتكون له اسهامات ملموسة على الصعيد المالي والاقتصادي في دولة قطر التي تشهد طفرة اقتصادية».
وأن مصرف الريان كان قد سجل رقما قياسيا في الاكتتاب على أسهمه، إذ سجل نحو ستة أضعاف العدد المطلوب، فكان الأكبر في تاريخ منطقة الخليج، وبلغ رأسماله المدفوع أكثر من مليار دولار أميركي، ولديه أكثر من 600 ألف مساهم. ومصرف الريان يمثل تطوراً جديداً مهما في عالم الأعمال المصرفية فقد طرح نفسه كمصرف تجاري واستثماري في آن واحد مما جعله الوحيد في المنطقة، تتوافق مجموعة منتجاته كليا مع الشريعة الإسلامية ويقدم لعملائه مدخلاً مبتكراً للأعمال ومستوى جديدا من الخدمة، خصوصا بعد تنفيذه لبرنامج دقيق لتدريب الموظفين حول مفهوم وماهية المنتجات المصرفية ومفهوم أخلاق الخدمة. ويأتي افتتاح الفرع الأول والديكورات المستخدمة فيه تجسيداً لهذا التطور
العدد 1519 - الخميس 02 نوفمبر 2006م الموافق 10 شوال 1427هـ