وقعت شركة بلقيس السعودية مع المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي على عقد استثماري بهدف إعادة تأهيل الخط في محيط دمشق وصولا إلى الحدود اللبنانية والأردنية بقيمة 250 مليون دولار.

وقالت صحيفة تشرين الحكومية الصادرة يوم أمس: إن «بلقيس والمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي وقعتا على عقد استثماري بقيمة تتجاوز ال 250 مليون دولار».

ويشترط العقد على الشركة السعودية «انشاء وتنفيذ واستثمار خط حديدي مزدوج كهربائي ملحوم على خط دمشق - درعا - الحدود الأردنية مع تفرعاتها في جنوب العاصمة».

وكذلك يشتمل على «خط دمشق - سرغايا الحدود اللبنانية» في جنوب غرب العاصمة بالإضافة إلى «دمشق _ قطنا ودمشق _ مطار دمشق الدولي» في محيط العاصمة السورية.

ويتضمن العقد «إنشاء واستثمار المنشآت الخدمية والسياحية والتجارية في المحطات والأراضي الواقعة عليها هذه الخطوط بما فيها محطتا البرامكة والميدان في دمشق».

وذكرت تشرين أن «رئاسة الوزراء ووزارة النقل والقيادة القطرية» لحزب البعث الحاكم «وافقت على العقد الاستثماري وفقا لنظام بي- أو- تي ومدته خمسين عاما».

ويشير العقد إلى أن «تؤول ملكية منشآت المشروع الثابتة والمتحركة وملحقاتها إضافة إلى التجهيزات إلى المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي عند انتهاء مدة الاستثمار مع إمكانية تجديد العقد باتفاق الطرفين».

وذكرت المؤسسة أن «المستثمر يلتزم بموجب شروط العقد بدفع نسبة من وارداته من تذاكر الركاب ونقل البضائع بنسب تتراوح بين 10 في المئة خلال السنوات العشر الأولى من بداية الاستثمار إلى 20 في المئة من السنة 11 إلى نهاية العقد».

وباستثناء «التأمينات الأولية التي سيدفعها المستثمر والبالغة 5 ملايين ليرة سورية نحو 100 ألف دولار فإن المشروع سيفاد من الإعفاءات والتسهيلات وفقا للأنظمة النافذة في سورية»