أكدت مترشحة الدائرة الرابعة في المحافظة الوسطى منيرة فخرو (وعد) أن لوحاتها واعلاناتها الانتخابية في مدينة زايد تعرضت للتخريب والتكسير على أيدي مجهولين، مشيرة إلى أنه تم تخريب وتقطيع الدعايات الانتخابية الورقية بآلات حادة، ناهيك عن نقل قطع صغيرة خاصة بالإعلانات من مكان إلى آخر. وأشارت في مؤتمر صحافي عقدته مساء أمس (السبت) في خيمتها الانتخابية، إلى أنها لم تتقدم بشكوى إلى مركز الشرطة بعد، غير أنها طالبت وزارة الداخلية بحماية ممتلكاتها، مبدية تخوفا من أن يصل هذا الاعتداء إلى خيمتها الانتخابية مع اشتداد المعركة الانتخابية،وخصوصا بعد التخريب الذي طال نحو 3 لوحات اعلانية خاصة بها، واختفاء أربع لوحات إعلانية أخرى.

وقالت: إن «ما حدث هو خارج إطار القانون، وأعتقد أن السبب في هذا التخريب هو الليلة الحاشدة التي شهدها افتتاح خيمتي الانتخابية، والتي حضرها نحو 4000 شخص».

وأشارت إلى أن التكسير والتخريب الذي حدث في هذا الوقت قد يكون نتيجة الرؤية الخاطئة للمتنافسين، غير أنها عادت لتقول إنها لا تتهم أحدا معينا لأنه لا يوجد أي دليل يمكن أن يثبت ذلك، مكتفية بالقول إنهم أشخاص يستعدون نجاحها، داعية إلى أن يكون التنافس بين المترشحين تنافسا شريفا. وأضافت أن الجهة التي قامت بالتخريب هي من حاولت ترويج الاشاعات ولكنها فشلت في ذلك، واستخدمت الأساليب الملتوية للحصول على مآربها، وهي نفسها من قام بهذا العمل المرفوض قانونا وعرفا.

ولم تستبعد ربط المسألة بكونها امرأة، وخصوصا مع من وصفتهم بأنهم «سيسوا الإسلام» وتعرضوا للمترشحات من النساء، مشيرة بذلك إلى من اعتبروا أنه لا يجوز أن تعطى الولاية لامرأة.

وقالت إن «التخريب دليل عجز من قام به، لأن لدي برنامجا واضحا وجيدا لا يمتلكون الحصول على مثله، ومن لديه أي رأي يختلف معي فيه، فإن خيمتي الانتخابية مفتوحة وأنا على استعداد لأن أناقشه في ذلك»