قال المترشح في خامسة المحرق محمد حسين شويطر (مدعوم من «الوفاق») خلال افتتاح خيمته الانتخابية إنه «لا حياة كريمة للمواطن إلا بإصدار قانون (من أين لك هذا) لكل المسئولين».

وأشار شويطر إلى أنه لا خيار أمامنا للمضي نحو تحقيق أهدافنا الوطنية التي تأتي تحت شعار «الوطن وثرواته للجميع»، إلا من خلال معرفة كلمة السر لكل ما حققناه وهي الوحدة الوطنية ثم الوحدة الوطنية، مضيفاً «هي الركيزة الأساسية التي وضعتها جزءاً من برنامجي الانتخابي، إذ لا تمييز طائفيا وعرقيا على كل الأصعدة».

وأوضح أن «على الدولة أن تسن التشريعات لتحقيق حياة كريمة برلمانية يمارس فيها الشعب ذلك من خلال صلاحياته الدستورية والتشريعية والرقابية كاملة غير منقوصة، وتكريسها لخدمة رفاهيته الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على الوحدة الوطنية وأمنه واستقلاله».

وأفرد جانباً من كلمته للإصلاح الدستوري، إذ قال: «سنعمل على إصلاح دستوري يضمن ممارسة الشعب صلاحياته الدستورية والتشريعية والرقابية ويقوم على مبدأ فصل السلطات وإعلاء كلمة السلطة التشريعية وممارسة دورها التشريعي والرقابي»، مضيفاً «كما أن الإصلاح السياسي الذي نسعى إليه يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بمضامينها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبشرية مع القضاء على الآفات الاقتصادية ومنها محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي والفساد والروتين والمحسوبية بكل أشكالها».

وتشمل دائرة المترشح المجمعات الآتية:211و213و214و215و216، وعدد أصوات الناخبين في الدائرة 5860 ويتنافس عليها 11 مترشحاً، وهم: صلاح الجلاهمة وسامي قمبر (المنبر الإسلامي) وسمير الكواري (مستقل) وراشد الكواري (الأصالة)، وفيصل العيناتي، ومحمد شويطر (مدعوم من «الوفاق»)، وأيوب أمرالله (الإخاء الوطني) وفهد المضحكي، خالد شلتاق، وحيد البلوشي وناجي العربي.

وبحسب المعلن فإن الكتلة الانتخابية الرسمية لمحافظة المحرق تصل إلى 53425 ناخباً، إذ لا تتجاوز الكتلة الانتخابية المتوقعة بحسب النمو الطبيعي 51033 ناخبا.

ويبلغ عدد المترشحين المستقلين 26 من أصل 42 مترشحاً، بنسبة تصل إلى 59.52 في المئة (مستقلون)، والنسبة الباقية التي تصل إلى 40.48 في المئة (مترشحون مدعومون يتوزعون بين «الأصالة» و «العدالة الوطنية» و «المنبر الإسلامي» و «وعد» و «الوفاق» و «الإخاء الوطني»)