العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ

ماذا قلن عن الانتخابات؟

«أشاهد الكثير من صور المترشحين في الشارع هذه الأيام، لم أحدد بعد إن كنت سأنتخب أحداً محدداً، لكنني أسمع زوج أختي يتحدث عن المترشحين الذين نشاهد صورهم في كل مكان، يقول إن بعضهم لم يقدم أي إنجازات في عضويته السابقة ورفع الشعارات فقط من دون عمل، لذلك أعتقد أنه من المهم لدي أن أختار المترشح ذا السمعة الطيبة بين الناس. أما والدي فيقول إن أحد المترشحين كان يصلي معهم في المسجد وكان قريباً من الناس، فلما أصبح عضواً لم يعد يصلي في المسجد نفسه، وتكبر على الناس. لكنني سأنتخب لأنني أعتقد أنه واجب وطني، وأتمنى أن تفوز المرأة، لأنه أمر يبرز دورنا في المجتمع كنساء، حقاً اننا تأخرنا في الوصول إلى هذا الإنجاز، لكن من الجيد أن المرأة تبدأ خطواتها الأولى...»

منال الهدهود

مدرسة

«أحب موسم الانتخابات، إنه موسم جميل تكثر فيه الحوادث، لم أصل للسن الرسمي للانتخاب بعد، ولكنني لو وصلت فسأنتخب الشخص الذي يقول لي عنه أبي وأمي، أسمعهما يتحدثان عن الانتخابات حالياً، ولكنهما لم يحسما رأيهما لصالح مترشح معين بعد، لكنني أتمنى أن يتم انتخاب الأكفا، نريد نائباً يصلح لنا شوارعنا في المنطقة، ويغير مدرساتنا ومديرات مدرساتنا ويصلح حال الطلبة في المدارس...».

لطيفة الكوهجي

طالبة في المرحلة الإعدادية

«لا أتابع الانتخابات أولاً بأول، ولا أعرف هل السبب في ذلك أن التجربة السابقة كانت فاشلة، ولكنني فقط أشعر أن الأمور تزداد سوءاً ولم يحصل أي شيء ملموس من البرلمان على أرض الواقع، لكن على رغم ذلك سأشارك في الانتخابات، هناك رموز كبيرة ووطنية قررت الترشح، وأشعر أن من واجبي الديني أن أنتخب. أعرف المترشحين في دائرتي من قبل، وسمعت عنهم الكثير من قبل، واخترت أنا وجميع أهلي انتخاب مترشح معين مشهود له بالتاريخ الوطني. لا أنكر أنني تأثرت مما سمعته من مواقف الكثيرين عن الانتخابات، البعض قرر العزوف عن المشاركة إحباطاً ويأساً لكنني أشعر أنني يجب أن أشارك، ما أريده هو أن تتحسن ظروفنا قليلاً ويعم الأمان، في الحقيقة لا أشعر بالأمان، مازلت أذكر لحظات عصيبة مرت علي في أوقات معينة، أتمنى أن تتحسن ظروفنا المعيشية، أتمنى أن تحل مشكلات الإسكان والتعليم الذي يصعب علينا أن نطلبه من دون قروض تكسر ظهورنا، أتمنى ألا أشعر يوماً أن شخصاً في هذا الوطن حصل على جنسيتي من دون أن يستحقها، وأخذ حقاً هو لي في الأساس...».

ريما علي الجزيري

مبرمجة كمبيوتر

« لا أتابع السياسة، ولا أعرف عنها شيئاَ، لا أعرف من هم المترشحون في منطقتي، ولا يهمني أن أعرفهم، لا أتحدث مع أهلي أو زملائي في العمل عن موضوع الانتخابات لأنني لا أعرف فيه شيئاً ولأنه لا يهمني، قررت ألا أشارك في الانتخاب...».

إحدى الصيدلانيات في مجمع السلمانية الطبي?

العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً