يرى مترشح حركة العدالة الوطنية عن الدائرة الأولى بالمحافظة الجنوبية محيي الدين خان مساء أمس خلال تدشينه خيمته الانتخابية وسط حضور متواضع العدد، ضرورة أن يعي الجميع أن الفترة المقبلة لن تتحمل المهاترات والمزايدات، فالكل مطالب بالعمل على بناء جسور الثقة، مشيراً إلى أن الفصل التشريعي الأول للمجلس الوطني بغرفتيه الشورى والنواب لا يمكن إخراجه عن سياق «التجربة» البرلمانية وإن لم تصل إلى سقف طموحات الشعب إلا أنها تعطي مؤشرا يكفي لقراءة مؤشرات ما سيكون عليه مجلس 2006.
متوقعاً أن يشكل المجلس القادم نقلة نوعية ستخرج المجلس من مرحلة التجربة إلى مرحلة الممارسة الفعلية لمفهوم المؤسسات والقانون.
وأوضح أن المملكة إقليميا وعربيا ودوليا لم تعد كسالف عهدها ولاسيما بعد تحولها السياسي ومواكبتها متطلبات الانفتاح الاقتصادي، الأمر الذي يدفع بها إلى خندق يعد الأحرج في تاريخ المنطقة على الإطلاق.
وأضاف أن «الصفحة السياسية التي قلبت في البحرين العام 2002 بتوافق الشعب والقيادة على ميثاق وطني يحدد معالم المستقبل المنشود قلبت معها موازين الحراك المجتمعي فتعددت التكتلات السياسية، كل بحسب مواقفه وميوله، الأمر الذي بات مؤشرا على علامات الصحة المجتمعية بيد أن الكثير يشهد غياب كثير مما أعلن في الساحة السياسية أو إحداث الفارق، ما يؤدي بدهياً إلى اعتقاد الأكثر بأن التضخم السائد الآن من شأنه أن يزول ويتقلص ولن يبقى منه إلا الاسم مسطورا في تاريخ البحرين السياسي المعاصر».
هذا وعرض خان محاور برنامجه الانتخابي التي تتمحور حول محور سياسي وآخر اجتماعي، فضلاً عن المحورين الاقتصادي والتعليمي، مدرجاً عدة نقاط لتوضيح آلية التعامل مع تلك المحاور لتحقيق الأهداف المنشودة.
وعلى الصعيد ذاته، تطرق إلى أهم مشكلات واحتياجات الدائرة التي تتمثل في عدم وجود لجنة أهلية للتنسيق والتشاور مع سكان مجمعات الدائرة، وعدم التنسيق بين ممثلي الدائرة في المجلسين البلدي والنيابي إذ شهدت تجربة السنوات الأربع الماضية - على حد قوله - تنافرا ملحوظا في العملين الرسمي والميداني بين ممثل المجلس النيابي وممثل المجلس البلدي
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ