من جانبها، تحرص جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) أيضاًَ على إعداد فرق عمل نسائية متنوعة وقوية مع كل مترشح تابع إلى الجمعية في أي من الدوائر الانتخابية.
وتزداد كثافة الفريق النسائي بحسب زيادة أعداد النساء في الدائرة. كما تحرص الجمعية على اختيار المفاتيح الانتخابية المناسبة لكل فئة من فئات الدائرة، بحيث تندمج معها وتقنعها بسهولة. ولا يخفى ما للتنوع الكبير في فئات قاطني كثير من الدوائر من تأثير على اختيار هذه المفاتيح الانتخابية، فمن اختلاف الأصول، إلى اختلاف المذهب، إلى اختلاف الطبقة الاجتماعية. وهو الأمر الذي حرصت «وعد» على أخذه في الاعتبار، لكي ترسل إلى كل فئة الشخص المناسب، رجالاً ونساءً. عن ذلك تقول عضو مجلس إدارة الجمعية فريدة غلام: «الملاحظة الأهم التي واجهتها فرق العمل النسائية منها والرجالية هي الإحباط العام الذي يعاني منه الناخبون والناخبات في مختلف الدوائر، فالجميع يقول إنهم تحمسوا للعملية الديمقراطية ولكنهم لم يستفيدوا منها بأي شيء، فلقد فقد الناس الثقة بالمجلس التشريعي، ومن الصعب إعادة بناء هذه الثقة».
وتضيف غلام «تعاني الفرق النسائية من قلة وعي الناخبات أحياناً، فقليل جداً منهن يتابعن الصحف اليومية ويعرفن التطورات السياسية في البحرين، والغالبية العظمى هي فئات لا مصادر لها، ولم تحدد مواقفها، فهي إما مترددة وإما عازفة بسبب الإحباط، وإقناعها بضرورة المشاركة يحتاج إلى جهد كبير»
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ