علم «الوسط الرياضي» من مصادره المطلعة أن اتحاد اليد نجح في الحصول على راعٍ لمسابقات الدرجة الأولى (الدوري والكأس والتنشيطية) بمبلغ نحو 300 ألف دينار بحريني للموسم الرياضي الواحد، وذلك عبر إحدى المؤسسات المصرفية الكبرى في المملكة، وذلك مقابل تسمية الصالة الجديدة في أم الحصم باسم المؤسسة المصرفية وحق المؤسسة الحصري كذلك في الإعلانات داخل الصالة.

وتشير المصادر إلى أن الاتحاد وقع فعلاً الرعاية مع المؤسسة المصرفية في الأيام القليلة الماضية، وسيعلن الاتحاد ذلك بشكل رسمي خلال الاسبوع الجاري على أقل تقدير، وبذلك يكون الاتحاد الحالي قد أضاف إنجازا لافتا لإنجازيه السابقين المتمثلين في تكلل مساعيه للنجاح في الحصول على شرف تنظيم بطولة كأس العالم للناشئين، والندوة الدولية للمدربين والحكام، التي ألغيت في وقت سابق على إثر خلاف بين الاتحادين الدولي والآسيوي.

وعُلم أن اتحاد اليد خصص أكثر من 100 ألف دينار من قيمة الصفقة لتوزيعها على الأندية المشاركة في الدرجة الأولى كمكافآت فوز وتعادل وخسارة أيضا، ومن ثم فإن كل الأندية ستستفيد ماديا من صفقة الرعاية، وستحصل الأندية الفائزة بأي من البطولات الثلاث على مكافأة لن تقل عن 10 آلاف دينار أيضا، وهذه الخطوة من شأنها زيادة حدة التنافس بين الأندية وزيادة الإثارة في الموسم الرياضي المقبل. وعلم أن الاتحاد يدرس حاليا تعميم المكافأة على الفئات السنية أيضا. وينتظر أن ينهي الاتحاد الصيغة النهائية لتوزيع المكافأة للإعلان عن المشروع للشارع الرياضي.

يشار إلى أن الموسم الرياضي 2007/2006 لكرة اليد سينطلق في الاسبوع الثالث من شهر نوفمبر المقبل بإقامة دوريات الفئات السنية، وكذلك بإقامة البطولة التنشيطية للدرجة الأولى، التي ستقام في غياب لاعبي المنتخب الوطني الذين يستعدون للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة خلال ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

احتمالية أن يقام في مدينة دبي الإماراتية

بدأ اتحاد اليد تحركات جادة لتوفير معسكر خارجي لمنتخبنا الوطني الأول الذي يستعد حاليا للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية في الدوحة مطلع ديسمبر/ كانون الأول المقبل قبل اسبوع واحد على الأقل من المشاركة في الدورة في إحدى الدول الخليجية ويبدو أن النية تتجه إلى إقامته في مدينة دبي الإماراتية.

وتأتي هذه التحركات من قبل الاتحاد بعد طلب الجهازين الفني والإداري للمنتخب الوطني الذي يرغب بأداء عدد من المباريات الودية قبل البطولة وذلك بهدف تعويد اللاعب على أجواء المباريات، ومن جانب آخر حتى يتعرف الجهاز الفني على المستوى الذي وصل إليه اللاعبون ومدى الانسجام بينهم إذ إن ذلك لا يكشف في التدريبات بقدر ما يظهر جليا في المباريات الودية أو الرسمية ونية التوجه إلى معسكر خارجي بسبب صعوبة إقامة مباريات ودية على مستوى الأندية المحلية بسبب عدم جهوزية غالبية الأندية في الوقت الجاري لارتباط أعمدتها بالمنتخب الوطني ومنتخب كرة اليد الشاطئية. وقال إداري منتخبنا الوطني حسن السماهيجي إن المنتخب الوطني قدم مستوى مطمئنا في البطولة الدولية الماضية وظهر اللاعبون بشكل جيد ولكن ذلك لا يلغي حاجة المنتخب إلى مباريات ودية قبل المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية وخصوصا أن لاعبي المنتخب خلال البطولة الدولية لعب موزع القوى ولم يلعب متكامل الصفوف وفي سؤال لـ «الوسط الرياضي» عن موعد تصفية لاعبي المنتخب قال السماهيجي إنه بحسب الخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني فإن في حال إقامة المعسكر الخارجي قبل الآسياد فإن العدد سيتقلص إلى 18 لاعبا قبل المعسكر ثم إلى 16 لاعبا قبل المغادر إلى لدوحة. وعن مسألة تفريغ اللاعبين للتدريبات الصباحية والمسائية قبل المشاركة في الآسياد قال السماهيجي إنه في حال توفر المعسكر الخارجي سيفرغ اللاعبون للمعسكر والبطولة معا، وأضاف السماهيجي أنه من الصعب تفريغ اللاعبين أكثر من 3 أسابيع وخصوصا أنهم سيفرغون بعد ذلك مباشرة للمشاركة في الألعاب المصاحبة لدول مجلس التعاون الخليجي.

يذكر أن منتخبنا الوطني بعد فراغه من المشاركة في بطولة البحرين الدولية الودية يواصل تدريباته تحت قيادة الكابتن نبيل طه وسيكون تدريب المنتخب اليوم في صالة الحديد بالاستاد الوطني وغدا على صالة مركز الشباب في الجفير وسط غياب كابتن المنتخب جعفر عبدالقادر الذي أصيب بتمزق في البطولة الدولية