أقال الاتحاد البوسني لكرة القدم مدرب المنتخب الوطني الأول بلاز سليسكوفيتش وجميع مدربي المنتخبات الوطنية لهذه اللعبة الشعبية عقب البداية الضعيفة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008.

وقال عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد البوسني محيي الدين راسكيك لصحيفة اوسلوبوديني اليومية في سراييفو: «أقيل جميع المدربين، وسنعلن عن كل المناصب التدريبية الشاغرة».

ولم تناقش اللجنة التنفيذية طلبا من 13 لاعبا بوسنيا محترفا في الخارج هددوا هذا الأسبوع بمقاطعة أي استدعاء لخوض مباريات دولية، ما لم يستقيل مسئولو الاتحاد البوسني لكرة القدم.

وفشلت البوسنة في التأهل لنهائيات أي من البطولات الكبرى، عقب عقد من المحاولات وهو ما ينطبق على بقية منتخبات البلاد المختلفة لهذه اللعبة.

وبدأت حملة المنتخب البوسني للصعود لكأس الأمم الأوروبية 2008 بفوز كبير على مالطا بخمسة أهداف مقابل هدفين، قبل الخسارة على أرضه أمام المجر بثلاثة أهداف لهدف واحد والتعادل مع مولدوفا بهدفين لكل منهما، وخسارته الكبيرة على أرضه أمام اليونان بأربعة أهداف من دون مقابل.

واستقال سليسكوفيتش، الذي فشل في الصعود بالبوسنة إلى نهائيات كأس العالم التي أقيمت العام الحالي ونهائيات كأس الأمم الأوروبية 2004، عقب مباراة المجر، إلا انه تم إقناعه بالاستمرار مع الفريق، وقد تم تمديد تعاقده مطلع العام الحالي حتى منتصف 2008.

ويعاني الدوري المحلي من حال من الضعف، وطالته ادعاءات بالفساد والتلاعب في النتائج.

ويدار الاتحاد البوسني لكرة القدم وفقا لقواعد عرقية، تعكس التوازن الدقيق بين شطري البلاد ممثلة في جمهورية الصرب والاتحاد بين المسلمين والكروات اللذين تشكَّلا عقب الحرب التي استمرت من 1992 إلى 1995