أطاح لاعب التنس الروسي نيكولاي دافيدينكو بالكرواتي ماريو أنسيتش من دور الثمانية ببطولة باريس للأساتذة، البالغ مجموع جوائزها مليونين و82 ألفا و500 يورو أمس الأول (الجمعة)، وبدد فرصته في التأهل لبطولة كأس الأساتذة بشنغهاي.
وتغلب دافيدينكو المصنف الرابع للبطولة الفرنسية على أنسيتش المصنف التاسع للبطولة 3/6 و3/6، ليتأهل للدور قبل النهائي، ويبدد أمل اللاعب الكرواتي في التأهل لكأس الأساتذة الختامية للموسم التي تقام الشهر الحالي في شنغهاي، بمشاركة أفضل ثمانية لاعبين في العالم.
وواصل الإسباني تومي روبريدو المصنف السادس للبطولة انتصاراته بعدما ضمن الخميس مكانه في كأس الأساتذة وتأهل للدور قبل النهائي بالبطولة الفرنسية، إثر تغلبه على الفنلندي ياركو نيمنن المصنف 14 للبطولة 7/6 (7/4) و6/7
(4/7) و4/6 في وقت سابق.
وتأهل السلوفاكي دومينيك هرباتي للدور قبل النهائي أيضا بفوزه على التشيكي توماس بيرداييتش المصنف الثامن للبطولة 4/6 و6/1 و2/6.
وبدد هرباتي فرصة بيرداييتش في الدفاع عن لقبه في بطولة باريس. وكان بيرداييتش فجّر مفاجأة كبيرة العام الماضي عندما أحرز لقب البطولة السابقة.
وكان روبريدو فاز على الفرنسي بول هنري ماثيو في الدور الثالث من البطولة الفرنسية (الخميس) ليحجز المكان السابع في بطولة كأس الأساتذة. ولا يتبقى الآن سوى مكان واحد في قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في كأس الأساتذة التي تنطلق فعالياتها في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكانت المنافسة على المكان الثامن ببطولة شنغهاي محصورة بين الأميركي جيمس بلاك والكرواتي أنسيتش والألماني تومي هاس.
ولكن بعد هزيمة أنسيتش أصبحت الساحة مفتوحة أمام بلاك للمشاركة في البطولة الختامية، وأصبح الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحرمه من ذلك هو فوز هاس بلقب بطولة باريس.
ولحق المصنف العاشر للبطولة هاس بركب المتأهلين للدور قبل النهائي بتغلبه على الروسي مارات سافين الفائز باللقب في باريس ثلاث مرات سابقة 6/7 (1/7) و6/3 و3/6.
وأثبت روبريدو جدارته بالتأهل لكأس الأساتذة، إذ حقق فوزا صعبا على المصنف 17 على العالم نيمنن في مباراة استمرت ساعتين و44 دقيقة.
والفوز أمس الأول هو الرابع لروبريدو من دون هزيمة في اللقاءات التي جمعته مع نيمنن. ويلتقي اللاعب الاسباني في مباراته بالدور قبل النهائي مع الروسي دافيدينكو.
واستعاد روبريدو توازنه بعد الهزيمة في الدور الأول من بطولة سان بطرسبرج قبل أيام، وتأهل لكأس الأساتذة للمرة الأولى أمس الأول مع الأرجنتيني ديفيد نالبانديان.
وكان الفوز الذي حققه روبريدو أمس الأول هو السابع له في بطولة باريس مقابل خمس هزائم.
وقال روبريدو: «في بداية العام كان هدفي هو محاولة الفوز ببطولتين والصعود للمراكز العشر الأولى».
وأضاف روبريدو «بعد الفوز ببطولة هامبورغ (في مايو/ أيار الماضي) تغير كل شيء. كنت متأكدا تقريبا أنني سأنهي الموسم في أحد المراكز العشر الأولى. وعندئذ لماذا لا أضع أمامي هدفا آخر؟».
وأوضح اللاعب الاسباني: «وكان الهدف الآخر هو إنهاء الموسم ضمن أفضل ثمانية لاعبين، والمشاركة في كأس الأساتذة للمرة الأولى خلال مسيرتي. والآن يمكنني القول بأنني حققت هدفي وأن العام الحالي هو الأفضل في حياتي».
واعترف روبريدو بأن نصف تفكيره كان متركزا على الترتيبات التي يجب أن يقوم بها لبطولة شنغهاي، وأن النصف الآخر كان متركزا في بطولة باريس وضرورة الفوز فيها.
وقال روبريدو: «ولكن عندما نزلت أرض الملعب نسيت كل ما يخص بطولة شنغهاي، وكنت أفكر فقط فيما يجب علي كي أصعد للدور قبل النهائي هنا».
أما نيمنن فأنهى الموسم الحالي وسجله يحوي 55 فوزا مقابل 27 هزيمة، وكان قد أحرز أول ألقابه هذا الموسم في يناير/ كانون الثاني وذلك في بطولة أوكلاند
العدد 1521 - السبت 04 نوفمبر 2006م الموافق 12 شوال 1427هـ