أعلنت شركة «AFS»، عن توقيع اتفاق لمراقبة العمليات الاحتيالية الخاصة بالبطاقات الائتمانية مع بنك الجزيرة، المصرف السعودي، إذ تزود شركة AFS المصرف بخدمات كشف ورصد معاملات البطاقات المشبوهة بما في ذلك مهمات المتابعة اليومية لمحفظة البطاقات الائتمانية التابعة للمصرف للحد من عمليات الاحتيال.

ووفقا لهذا الاتفاق، سيقوم فريق فني متخصص من شركة AFS برصد ومتابعة أنشطة المعاملات اليومية الجارية على بطاقات المصرف الائتمانية وذلك بالاستفادة من نظام «RiskNet»، وهو نظام متطور ومتخصص في مراقبة ورصد معاملات الاحتيال ويتمتع بالقدرة على ضبط مختلف المعاملات المشبوهة وإدارتها بكفاءة عالية.

قال الرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة مشاري إبراهيم المشاري: «إن توفير شبكة عمليات تتسم بالأمان التام وبصورة متواصلة لعملائنا الكرام يعد أمراً ذا أهمية قصوى بالنسبة إلى المصرف، ومن هذا المنطلق فقد اخترنا شركة AFS بالنظر إلى سمعتها في هذا المجال. سيستفيد عملاؤنا من توظيف أحدث الحلول والوسائل الإلكترونية الفعالة لرصد المعاملات المشبوهة وتقليل مخاطر التعرض لعمليات الاحتيال إلى أدنى درجة ممكنة».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة AFS رسول حجير: «إن شراكتنا مع مؤسسة مصرفية مرموقة مثل بنك الجزيرة هي مدعاة اعتزاز كبير لنا ونحن نتطلع للعمل بما يلبي ويفوق التطلعات المرجوة منا. إن علاقة العمل التي تربطنا ببنك الجزيرة تعود إلى سنوات طويلة، وإننا سعداء بتوقيع هذا الاتفاق الذي سيمهد الطريق لآفاق أوسع من التعاون الوثيق والشراكة التجارية».

وأضاف: «أن AFS تعتز بما حققته من مستويات ريادية في توفير نظم الحماية المتطورة للعملاء لضبط عمليات الاحتيال المختلفة. والآن ومع توظيف نظام «RiskNet» إلى جانب الموارد والخبرات التحليلية اللازمة، فإننا نضع أحدث نظم الحماية بين أيدي عملائنا الكرام».

ويذكر أن نظام «RiskNet» يعد أحد النظم الإلكترونية المستخدمة عالمياً من قبل المؤسسات المصدرة للبطاقات وذلك بغرض ضبط ومتابعة العمليات الاحتيالية التي تتم عبر منافذ الشبكات الإلكترونية المختلفة، ويعد فعالاً في الحد من عمليات الاحتيال وما قد ينجم عنها من خسائر مالية. وتعتبر نظم مراقبة وكشف الاحتيال من أهم التطورات الرئيسية التي شهدها قطاع الدفع الإلكتروني منذ البدء في استخدام البطاقات الائتمانية