أعلن بيت التمويل الخليجي أحد أهم المصارف الاستثمارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس عن حصوله على تمويل مرابحة للسلع بقيمة 100 مليون دولار أميركي للاستخدام عند اللزوم وذلك من مصرفي رافيشين المركزي ووست إل بي الذي قام كذلك بدور وكيل الاستثمار. ويمتد هذا التمويل على مدى ثلاث سنوات ويتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال بيان صحافي وزع أمس: «يأتي تمويل المرابحة هذا لدعم جهود بيت التمويل الخليجي للتوسع إقليمياً وعالمياً». وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي : «يعتمد نموذج عمل بيت التمويل الخليجي على الاستثمار استراتيجيا في الاقتصادات النامية ذات معدلات النمو المرتفعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى عدد من الأسواق العالمية الرئيسية».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن بيت التمويل الخليجي أحد أهم المصارف الاستثمارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس عن حصوله على تمويل مرابحة للسلع بقيمة 100 مليون دولار أميركي للاستخدام عند اللزوم وذلك من مصرفي رافيشين المركزي ووست إل بي الذي قام كذلك بدور وكيل الاستثمار. ويمتد هذا التمويل على مدى ثلاث سنوات ويتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. وقال بيان صحافي وزع أمس: «يأتي تمويل المرابحة هذا لدعم جهود بيت التمويل الخليجي للتوسع إقليمياً وعالمياً وذلك تماشياً مع النجاح المستمر للمصرف منذ سبع سنوات وما رافقه من نمو ثابت ومتواصل للأرباح. ولقد قامت هيئة الرقابة الشرعية في المصرف بالموافقة على المرابحة وتأكيد تماشيها مع أحكام الشريعة. وستساهم هذه المرابحة على توسيع قاعدة المؤسسات الاستثمارية في بيت التمويل الخليجي سواء من داخل منطقة الخليج أو من خارجها وخصوصا المستثمرين الأوروبيين ومن جنوب شرق آسيا».
وتعليقاً على هذه المرابحة خصوصاً بعد الإعلان عن النتائج المالية القوية التي حققها بيت التمويل الخليجي في الأشهر التسعة الأولى من العام 2006، صرح الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي عصام جناحي قائلا: «يعتمد نموذج عمل بيت التمويل الخليجي على الاستثمار استراتيجيا في الاقتصاديات النامية ذات معدلات النمو المرتفعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى عدد من الأسواق العالمية الرئيسية. ومن خلال التخطيط الجيد والمتأني وعمليات التخارج المتسمة بالذكاء من الصناديق الاستثمارية تمكن بيت التمويل الخليجي من إيجاد قاعدة صلبة من المؤسسات الاستثمارية الراغبة من الاستفادة من المفاهيم والأفكار الفريدة التي يقدمها البنك مثل تطوير شبكة للبنية التحتية لصناعة الطاقة في الأسواق الآسيوية. سيتيح تمويل المرابحة للمؤسسات الاستثمارية فرصة للاستفادة من نجاح بيت التمويل الخليجي وسيقوم كل من بنك رافيشين المركزي ووست إل بي بالتعاون مع بيت التمويل الخليجي بجولة عالمية لتقديم عرض حول هذا التمويل وكذلك استعراض مشروعات بيت التمويل الخليجي، علما بأن المشاركة في هذا التمويل سيكون متاحا للبنوك والمؤسسات المالية. وستنطلق هذه الجولة من دبي في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني ومن ثم كوالالمبور في 9 نوفمبر ولندن في 10 نوفمبر.
وتأتي هذه المرابحة بعد أن قام بيت التمويل الخليجي في وقت سابق بالتوقيع على تمويل مرابحة بقيمة 90 مليون دولار أميركي مع تسعة من المصارف الأوروبية والآسيوية ومن الشرق الأوسط.
وقام بيت التمويل الخليجي بإطلاق الكثير من مشروعات البنية التحتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل مرفأ البحرين المالي ومشروع العرين التطويري في مملكة البحرين، وأساطير دبي لاند في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدن الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، وبوابة المغرب في المملكة المغربية، ومدينة الطاقة في قطر ومشروع تطوير البنية التحتية لقطاع المواصلات في جمهورية مصر العربية. كما قام بيت التمويل الخليجي مؤخرا بتدشين مدينة الطاقة الهند مؤشرا بذلك دخوله في الأسواق الآسيوية
العدد 1524 - الثلثاء 07 نوفمبر 2006م الموافق 15 شوال 1427هـ