العدد 1524 - الثلثاء 07 نوفمبر 2006م الموافق 15 شوال 1427هـ

سوق دبي المالي يتحول إلى أول سوق مالي إسلامي عالمي

إصدار فتوى تجيز الاكتتاب في أسهمه

الوسط - المحرر الاقتصادي 

07 نوفمبر 2006

أعلنت إدارة سوق دبي المالي عن البدء في إجراءات تحويل السوق إلى أول سوق مالي إسلامي عالمي، وذلك بعد أن حصلت حديثاً على موافقة لجنة التنسيق بين هيئات الفتوى والرقابة الشرعية للمؤسسات المالية الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتهدف إدارة سوق دبي المالي إلى التحول إلى أول سوق مال إسلامي عالمي يستقطب جميع الاستثمارات المحلية والعالمية الراغبة في الالتزام في استثماراتها بأحكام الشريعة، على أن يستمر السوق في توفير خدماته التقليدية للراغبين بها بحيث يتم الاستمرار في إدراج أنواع الشركات المحلية والعالمية كافة مع مع فصل الحسابات الخاصة بتلك الخدمات التقليدية والإفصاح عنها، وذلك لتلبية متطلبات جميع فئات السوق وتقديم خدمات فريدة ومميزة لهم في بيئة تتسم بالشفافية التامة والثقة الكاملة والتعامل المستقر.

وقال مدير عام سوق دبي المالي عيسى كاظم: «نحن على أعتاب مرحلة مفصلية في تاريخ سوق دبي المالي، إذ إن التحول إلى أول سوق مالي إسلامي عالمي هو قفزة رائدة في عالم أسواق المال، وتأتي هذه الخطوة تلبية لتطلعات الكثير من الشركات والاستثمارات في المنطقة الراغبة في الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية في جميع تعاملاتها».

وقال «تظهر تقاريرنا المالية أن 98 في المئة من إيرادات سوق دبي المالي متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، و2 في المئة فقط هي رسوم لخدمات تقليدية، بالإضافة إلى أن إدارة السوق تحرص دوماً على أن يتم استثمار جميع السيولة الزائدة المتوافرة لديها في أوجه استثمار متفقة مع الشريعة الإسلامية، وبناء عليه فقد وجدنا أن قرار التحول إلى سوق إسلامي هو قرار منطقي وإستراتيجي».

وأضاف: «إن قرار إدارة السوق بالتحول إلى سوق مالي إسلامي جاء نتيجة لتزايد الاهتمام العالمي بالاقتصاد الإسلامي والاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويتماشى مع الاتجاه الذي تتبناه مدينة دبي في التحول إلى قبلة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم».

وتعهدت إدارة السوق بأنها ستلتزم في كل معاملاتها وأوجه نشاطها بأحكام الشريعة الإسلامية وتقوم باستثمار أموالها وفق هذه الأحكام، حيث ستقوم إدارة السوق بإمساك حسابات مستقلة لرسوم الخدمات التقليدية التي تقدمها للراغبين فيها، وذلك لتمكين المساهمين من المؤسسات المالية وغيرها من التصرف بمستحقات أسهمهم من هذه الرسوم حسبما تقضي نظمهم الأساسية.

كما أعلنت الإدارة عن إنه سيكون للسوق هيئة شرعية تتكون من ثلاثة من كبار علماء الشريعة المتخصصين في أسواق المال، وبحيث تكون من أهدافها معاونة الإدارة في هيكلة الاستثمارات وإعداد المستندات وابتكار المنتجات وتطوير آليات عمل السوق و طمأنة المتعاملين فيه على شرعية أداء السوق واستثماراته

العدد 1524 - الثلثاء 07 نوفمبر 2006م الموافق 15 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً