قال النائب البرلماني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات المغربية شفيق رشادي: إن المغرب يمكن أن يكون بوابة شركة ألبا إلى السوق الأوروبية والإفريقية، ويمكن الاستفادة من المواد الأولية لإنتاج الألمنيوم من السوق المغربية.

وأضـاف رشـادي: أن المملكة المغربية تتجه الآن إلى الاعتماد على الألمنيوم كمادة أساسية في بناء وتشييد الكثير من مشروعات العمران وبالتالي في حاجة ماسة إلى منتجات الألمنيوم بصورة كبيرة، والذي يمكن أن توفره شركة ألبا للسوق المغربية.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد المغربي لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، الذي يزور مملكة البحرين في زيارة ودية لتعزيز التواصل الدبلوماسي والسياسي من خلال القطاع التجاري، وبحث مدى إمكان تعزيز التواصل المشترك في دعم الاقتصاد التجاري والصناعي للبلدين، وكان في استقبالهم الرئيس التنفيذي والهيئة التنفيذية ومديرو التسويق والعلاقات التجارية.

كما أكد رئيس الغرفة ومرافقوه من المسئولين في وزارة الخارجية والبرلمان وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسطات وبن سليمان المغربية، أنهم يأملون أن يكون هناك تعاون مشترك مع شركة ألبا التي تعتبر اليوم أحد أكبر مصانع صناعة الألمنيوم في العالم، خصوصاً وأن السوق المغربية تمتلك الكثير من القطاعات الصناعية المغربية التي يمكنها أن توفر المواد الأولية لصناعة الألمنيوم، كما أن المغرب بوابة التجارة والتصدير إلى السوق الأوروبية والإفريقية بأقل كلفة.

من جانبه، شكر الرئيس التنفيذي لشركة «ألبا» أحمد صالح النعيمي رئيس وأعضاء الوفد المغربي على زيارتهم وقال: «أنا أدعو المسئولين والتجار في القطاع التجاري والصناعي إلى المزيد من التعاون المشترك بين الجانبين لما فيه خير وصالح البلدين على مختلف المستويات، خصوصاً وأن شركة ألبا اليوم تعتبر من الداعمين الأساسيين لسوق الألمنيوم في العالم».

وأضـاف النعيمي: «العلاقات البحرينية المغربية متينة منذ سنوات طويلة وستتعزز أكثر من خلال العلاقات المتينة والمشتركة التي يمكن أن تكون بين شركة ألبا الرافد الاقتصادي الوطني لمملكة البحرين والشركات التجارية والصناعية في السوق المغربية»